عدن: الحكومة باقية.. والاعتداءات تحمل بصمات صالح

«شهداء» من الإمارات والسعودية ضمن ضحايا 3 تفجيرات طالت العاصمة المؤقتة

يمنيان يتابعان تصاعد الدخان من فندق القصر مقر الحكومة اليمنية في عدن الذي تعرض لتفجيرات إرهابية أمس (رويترز)
يمنيان يتابعان تصاعد الدخان من فندق القصر مقر الحكومة اليمنية في عدن الذي تعرض لتفجيرات إرهابية أمس (رويترز)
TT

عدن: الحكومة باقية.. والاعتداءات تحمل بصمات صالح

يمنيان يتابعان تصاعد الدخان من فندق القصر مقر الحكومة اليمنية في عدن الذي تعرض لتفجيرات إرهابية أمس (رويترز)
يمنيان يتابعان تصاعد الدخان من فندق القصر مقر الحكومة اليمنية في عدن الذي تعرض لتفجيرات إرهابية أمس (رويترز)

لقي عدد من أفراد الجيش الوطني اليمني وعسكريون تابعون للقوات السعودية والإماراتية مصرعهم، وجرح آخرون أمس، في ثلاثة تفجيرات طالت مواقع في العاصمة المؤقتة عدن. واستهدف هجومان فندق القصر الذي تستخدمه الحكومة مقرا مؤقتا لإدارة شؤون البلاد، ومقر غرفة العمليات المشتركة لقوات التحالف والجيش الوطني في مدينة الشعب، بينما استهدف الهجوم الثالث مقر سكن الضباط الإماراتيين في منطقة البريقة بغرب عدن. وقد نجا نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء، خالد محفوظ بحاح وأعضاء حكومته من الهجوم الذي استهدف الفندق.
وتعد هذه أولى الهجمات التي تتعرض لها حكومة بحاح في عدن، منذ عودتها لممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة منتصف الشهر الماضي. ودانت الحكومة اليمنية الاعتداءات، وأكدت أنها ستظل تمارس مهامها في عدن رغم الصعوبات الأمنية وهجمات أمس التي بدت مشابهة للعمليات الإرهابية التي يشهدها العديد من البلدان. وقال نائف البكري، وزير الشباب والرياضة اليمني لـ{الشرق الأوسط} إن مجلس الوزراء سيعقد (اليوم) جلسة لمناقشة الأوضاع في عدن، وإن تلك الهجمات لن تثني الحكومة عن القيام بواجبها الوطني في مثل هذه اللحظات العصيبة التي يمر بها الوطن.
وقالت مصادر محلية مطلعة في عدن لـ{الشرق الأوسط} إن هجمات أمس تحمل بصمات التنظيمات المتطرفة {التي عرفت تاريخيا بارتباطها بالرئيس السابق علي عبد الله صالح}.
وفي الوقت الذي وصف العميد محمد مساعد الأمير، مدير أمن محافظة عدن لـ{الشرق الأوسط} التفجيرات بأنها إرهابية، اتهمت المقاومة الشعبية الجنوبية، الرئيس السابق علي عبد الله صالح بالوقوف وراء التفجيرات التي استهدفت مقر الحكومة ومقر القوات الإماراتية. وقال علي شايف الحريري، المتحدث الرسمي باسم المقاومة الشعبية الجنوبية إن {استهداف مقر القوات الإماراتية في عدن ومقر الحكومة بسيارات مفخخة هو امتداد لسيناريو الإرهاب الذي يقوده صالح منذ 25 عاما}.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.