فيصل بن سلمان يشيد بأداء الجهات المشاركة في الحج

وافق على تفعيل أعمال مكتب العمل التطوعي للحج والزيارة

أمير المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة خلال ترؤسه أمس اجتماع لجنة الحج في المنطقة
أمير المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة خلال ترؤسه أمس اجتماع لجنة الحج في المنطقة
TT

فيصل بن سلمان يشيد بأداء الجهات المشاركة في الحج

أمير المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة خلال ترؤسه أمس اجتماع لجنة الحج في المنطقة
أمير المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة خلال ترؤسه أمس اجتماع لجنة الحج في المنطقة

أشاد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة بمستوى الأداء الذي اتسمت به جهود جميع الجهات المشاركة في أعمال الحج بالمدينة المنورة لهذا العام، وقدرتها على تنفيذ ما وضع من خطط وبرامج تشغيلية وفق نسق تكاملي يسهم في تمكين الحجاج زوار المسجد النبوي الشريف من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان.
جاء ذلك خلال ترؤس الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة، أمس، اجتماع لجنة الحج، حيث أكد على الاهتمام الكبير والرعاية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
واستعرض الاجتماع المؤشرات الإحصائية لموسم ما قبل الحج لقدوم ومغادرة الحجاج زوار المسجد النبوي الشريف، حيث بلغ عدد الحجاج القادمين للمدينة قبل الحج 734413 حاجًا يمثلون 53 في المائة من إجمالي الحجاج القادمين للسعودية لموسم حج هذا العام 1436هـ، وذلك ضمن تقييم ومناقشة ما جرى تنفيذه من الخطط التشغيلية من خلال عرض مرئي لإجمالي الطاقة الاستيعابية للمساكن والفنادق المصرح لها التي بلغ عددها 338746 سريرًا، بينما بلغ عدد حالات المراجعات الصحية للحجاج 132905 حجاج، جرى نقل 27 حالة منها من المدينة إلى المشاعر المقدسة عبر 32 سيارة إسعاف لأداء فريضة الحج.
واستعرض الاجتماع كذلك أبرز المستجدات لحج هذا التي توّجها افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمطار الأمير محمد بن عبد العزيز بطاقة استيعابية قدرها ثمانية ملايين مسافر للسنة، استقبل منها لموسم ما قبل الحج 563147 حاجًا، وكذلك إنشاء المكتب النسائي بالإدارة العامة للحج والعمرة والزيارة بإمارة منطقة المدينة المنورة الذي باشر عمله بتوجيه من أمير المنطقة كأول مكتب نسائي ميداني لمتابعة تنسيق الخدمات ومعالجة الصعوبات التي تواجه الزائرات من الحجاج للمدينة خلال موسم الحج، وتقديم العون والمساعدة لهن بما يتفق مع خصوصية المرأة في مجتمعنا المسلم.
كما شملت مستجدات هذا العام موافقة الأمير فيصل بن سلمان على تفعيل أعمال مكتب العمل التطوعي للحج والزيارة، ليكون بمثابة مظلة موحدة تندرج تحتها جميع الخدمات التطوعية، ويعمل المكتب على التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية الخاصة والخيرية التي تقدم وتستفيد من الخدمات التطوعية في الحج والعمرة، واستقطاب وتوجيه المتطوعين لتلك الجهات.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.