هيلاري كلينتون تسخر من نفسها في برنامج كوميدي

شاركت في مقطع تمثيلي مع الممثلة كيت مكينون

هيلاري في «ساترداي نايت لايف»
هيلاري في «ساترداي نايت لايف»
TT

هيلاري كلينتون تسخر من نفسها في برنامج كوميدي

هيلاري في «ساترداي نايت لايف»
هيلاري في «ساترداي نايت لايف»

في البرنامج الكوميدي المسائي «ساترداي نايت لايف»، ظهرت هيلاري كلينتون، أحد المتنافسين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية مساء أول من أمس (السبت)، حيث شاركت في مقطع تمثيلي مع الممثلة الكوميدية كيت مكينون.
ولعبت هيلاري دور عاملة الحانة فال التي تقدم المشروبات لمكينون التي تلعب دور هيلاري وزيرة الخارجية الأميركية السابقة والسيناتور السابقة.
وتناولت كلينتون ومكينون في حديثهما سجل كلينتون الداعم لزواج المثليين، كما سخرت كلينتون من المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إذ تحدثت بصوت أجش وهي تشير لأحد تصريحاته، حسب «رويترز».
وقالت مكينون لعاملة الحانة كلينتون: «أنتِ يسهل الحديث معكِ بحق»، وهو ما ردت عليه كلينتون بشخصية فال: «هذه هي أول مرة أسمع ذلك»، في إشارة إلى ما عرف عن كلينتون من تحفظ.
وانضم إليهما بعد ذلك أحد مذيعي البرنامج وهو داريل هاموند الذي كان يؤدي دور الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون والذي قال عند دخوله إلى الحانة بعد أن رأى هيلاري ومكينون التي تلعب دورها معًا: «إنها تتوالد». وبعد المقطع التمثيلي عادت كلينتون إلى البرنامج لتقديم ضيفة الحلقة الأولى من الموسم الجديد من البرنامج المغنية مايلي سايروس.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.