كلايف سميث في سطور

كلايف ستافورد سميث
كلايف ستافورد سميث
TT

كلايف سميث في سطور

كلايف ستافورد سميث
كلايف ستافورد سميث

المحامي الأميركي البريطاني البارز كلايف ستافورد سميث المدير القانوني لمؤسسة ريبريف التي من أهم مهامها الحالية الدفاع عن المعتقلين في خليج غوانتانامو.
وُلد كلايف سميث في مدينة كمبردج البريطانية عام 1959، حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأميركية عام 1981، ثم حصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة كولومبيا في نيويورك عام 1984.
عمل محاميًا للعاملين في مركز الجنوب لحقوق الإنسان بين عامي 1984 و1993 ثم أصبح مديرًا لمركز لويزيانا للمساعدة في حل الأزمات حتى العام 2004 حيث يُدير الآن مؤسسة ريبريف.
حصل على وسام الاستحقاق الملكي البريطاني «OPI» من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في عام 2000 لخدماته في مجال العمل الإنساني، كما حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة ويلفر هيمبنتون البريطانية في عام 2001 وفي عام 2003 حصل على وسام الـ«Lifetime» من مجلة المحامي البريطانية.
كما حصل في نفس العام على وسام الجمعية القانونية البريطانية. وعقب أحداث 11 سبتمبر 2001 كرس سميث وزملاؤه في منظمة ريبريف جهودا كبيرة للدفاع عمن طالهم الاعتقال الجائر تحت ذريعة الحرب ضد الإرهاب. وكان المعتقلون الذين أطلق سراحهم أخيرًا في مقدمة الذين استهدفت المنظمة الدفاع عنهم والعمل على تحريرهم.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.