«مذبحة أوريغون» تجدد الجدل حول حيازة السلاح في أميركا

أوباما منتقدًا إطلاق النار: بات الأمر روتينيًا وأصبحنا معه فاقدي الإحساس

دونيس سميث التي عاينت مقتل أحد أساتذتها تعانق إحدى الأمهات بعد نجاتها من الهجوم الذي استهدف طلاب كلية أومبكوا في روزبرج أول من أمس (رويترز) .. وفي الاطار منفذ الهجوم كريس هاربر ميرسر
دونيس سميث التي عاينت مقتل أحد أساتذتها تعانق إحدى الأمهات بعد نجاتها من الهجوم الذي استهدف طلاب كلية أومبكوا في روزبرج أول من أمس (رويترز) .. وفي الاطار منفذ الهجوم كريس هاربر ميرسر
TT

«مذبحة أوريغون» تجدد الجدل حول حيازة السلاح في أميركا

دونيس سميث التي عاينت مقتل أحد أساتذتها تعانق إحدى الأمهات بعد نجاتها من الهجوم الذي استهدف طلاب كلية أومبكوا في روزبرج أول من أمس (رويترز) .. وفي الاطار منفذ الهجوم كريس هاربر ميرسر
دونيس سميث التي عاينت مقتل أحد أساتذتها تعانق إحدى الأمهات بعد نجاتها من الهجوم الذي استهدف طلاب كلية أومبكوا في روزبرج أول من أمس (رويترز) .. وفي الاطار منفذ الهجوم كريس هاربر ميرسر

جددت حادثة إقدام مسلح على إطلاق النار داخل حرم كلية أومبكوا في جنوب غربي ولاية أوريغون الأميركية, المطالب بفرض الرقابة على انتشار السلاح في الولايات المتحدة.
وإثر الهجوم الذي شنه المسلح وتسبب في مقتل عشرة أشخاص وإصابة سبعة آخرين قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص، عقد الرئيس باراك أوباما ندوة صحافية داخل البيت الأبيض، وقال بلهجة غاضبة إن الحادث يجب أن يدفع الأميركيين إلى مطالبة المسؤولين المنتخبين بمزيد من السيطرة على الأسلحة النارية، مضيفا أن حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة أصبحت «أمرًا روتينيا، وأصبحنا نحن فاقدي الإحساس تجاه هذا الأمر». وكرر الرئيس أوباما أن قوانين حيازة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة تحتاج إلى تغيير، وخص بالانتقاد جماعة الضغط القوية المدافعة عن حق الأفراد في امتلاك سلاح لأنها تمنع إصلاح تلك القوانين. وذكر أوباما أن أميركا هي البلد الوحيد على كوكب الأرض الذي تحدث فيه هذه الحوادث لإطلاق النار كل أشهر قليلة.
وحسب شهود عيان نجوا من الحادث المروع، فإن المسلح أمر الطلبة، الذين كانوا يرتعدون ويصرخون، بالوقوف وأن يحددوا دياناتهم قبل أن يشرع في إطلاق النار عليهم الواحد تلو الآخر. ولم يُعلن عن هوية المسلح من جانب السلطات المحلية. لكن مصدرا في سلطات إنفاذ القانون قال إن المشتبه به يدعى كريس هاربر ميرسر، وإن عمره لا يتجاوز 26 عاما، فيما قالت شبكة «سي إن إن» إن منفذ الهجوم كان مسلحا بثلاثة مسدسات وبندقية طويلة، وكان يرتدي لباسا واقيا.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.