توجه لتعيين الألماني مارتن كوبلر مبعوثًا أمميًا جديدًا إلى ليبيا

بان كي مون محذرًا من اختاروا البقاء خارج اتفاق السلام: ستتحملون العواقب

وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره المصري سامح شكري خلال جلسة مباحثات على مستوى عال لمناقشة تطورات العنف الدائر والعملية السياسية في ليبيا (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره المصري سامح شكري خلال جلسة مباحثات على مستوى عال لمناقشة تطورات العنف الدائر والعملية السياسية في ليبيا (أ.ب)
TT

توجه لتعيين الألماني مارتن كوبلر مبعوثًا أمميًا جديدًا إلى ليبيا

وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره المصري سامح شكري خلال جلسة مباحثات على مستوى عال لمناقشة تطورات العنف الدائر والعملية السياسية في ليبيا (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره المصري سامح شكري خلال جلسة مباحثات على مستوى عال لمناقشة تطورات العنف الدائر والعملية السياسية في ليبيا (أ.ب)

شدد عدد من وزراء خارجية دول عربية وأفريقية وغربية، على ضرورة تنفيذ اتفاق السلام الليبي وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وذلك خلال اجتماع عقدوه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وعقد الاجتماع وسط تزايد الترجيحات بقرب تعيين وزير الخارجية الألماني السابق مارتن كوبلر، مبعوثًا أمميًا جديدًا إلى ليبيا خلفًا للإيطالي برناردينو ليون الذي ستنتهي ولايته في 20 من الشهر الحالي. ومعروف عن كوبلر (62 عاما) أنه شغل منصب الرئيس السابق لبعثة حفظ السلام الأممية في شرق الكونغو ولديه خبرة كبيرة في العراق وأفغانستان.
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في افتتاح الجلسة أن ليبيا شهدت 18 شهرًا من العنف والموت والتشريد والدمار، داعيا جميع الأطراف الليبية إلى وضع خلافاتهم جانبا وتنفيذ اتفاق السلام. وقال بان كي مون إن «وثيقة اتفاق السلام ستساعد ليبيا على الابتعاد عن الفوضى وإقامة دولة مستقرة وديمقراطية». ثم حذر «الذين يختارون البقاء خارج إطار اتفاق السلام» بأنهم سيكونون «مسؤولين عن العواقب والمعاناة التي تترتب على ذلك».
من جانبه، حث وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأطراف الليبية المتنافسة على اتخاذ الخطوات اللازمة لإبرام اتفاق سلام نهائي. أما الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي فدعا الأطراف الإقليمية المعنية بالأزمة الليبية إلى تشجيع الفرقاء الليبيين على التوجه نحو تشكيل حكومة وطنية وبناء المؤسسات والتصدي للمجموعات الإرهابية التي تشكل خطرا على ليبيا ودول الجوار، على حد قوله.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله