بريطانيا تمنع التدخين في سيارات تقل الأطفال

لحمايتهم من التداعيات المضرة له

بريطانيا تمنع التدخين في سيارات تقل الأطفال
TT

بريطانيا تمنع التدخين في سيارات تقل الأطفال

بريطانيا تمنع التدخين في سيارات تقل الأطفال

فرضت الحكومة البريطانية حظرا على التدخين في السيارات التي بها أطفال، لتوسع بذلك بعضا من أكثر قواعد مكافحة التدخين صرامة. وقالت الحكومة في بيان حول الحظر، الذي يطبق في إنجلترا وويلز إن التغيير القانوني يهدف «لحماية الأطفال والشباب من التداعيات المضرة للتدخين السلبي».
وقالت: إن التهاب السحايا والسرطان والتهاب الشعب والالتهاب الرئوي والربو من المخاطر الصحية المحتملة التي قد يتعرض لها الأطفال المعرضين لدخان السجائر، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت سالي ديفيز، كبير الأطباء بالحكومة «تدخين سيجارة واحدة في السيارة يعرض الأطفال لمستويات كبيرة من تلوث الهواء والمواد الكيماوية
التي تسبب السرطان مثل الزرنيخ والفورمالديهايد والقطران، والمواطنون عادة ما يعتقدون خطأ أن فتح النافذة وإدخال الهواء للسيارة سوف يقلل من
الضرر». ويواجه المدخنون وسائقو السيارات الذين يسمحون بالتدخين في سيارات على متنها أطفال عقوبة دفع غرامة تقدر بـ50 جنيها إسترلينيا (76 دولارا).
وقد تم الإعلان عن فقرة منفصلة اليوم، تجرم بيع السجائر أو المشروبات الكحولية عبر شبكة الإنترنت للأطفال أقل من 18 عاما، وتجرم قيام البالغين بشراء منتجات تبغ أو سجائر عبر شبكة الإنترنت لمن هم أقل من 18 عاما.
ويذكر أن بريطانيا، التي حظرت بالفعل التدخين في الأماكن العامة، كما أنها تعمل حاليا على جعل غلاف علب السجائر من دون علامات، بها ما يقدر بنحو عشرة ملايين مدخن.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.