البحرين: الكشف عن مخبأ يحتوي على 1.5 طن من المواد شديدة الانفجار في «النويدرات»

بعد القبض على مشتبه بهم على ارتباط بعناصر إرهابية في العراق وإيران

جانب من الأسلحة التي اكتشفت في مخبأ بمنطقة مأهولة بالسكان بقرية النويدرات (بنا)
جانب من الأسلحة التي اكتشفت في مخبأ بمنطقة مأهولة بالسكان بقرية النويدرات (بنا)
TT

البحرين: الكشف عن مخبأ يحتوي على 1.5 طن من المواد شديدة الانفجار في «النويدرات»

جانب من الأسلحة التي اكتشفت في مخبأ بمنطقة مأهولة بالسكان بقرية النويدرات (بنا)
جانب من الأسلحة التي اكتشفت في مخبأ بمنطقة مأهولة بالسكان بقرية النويدرات (بنا)

كشفت وزارة الداخلية البحرينية مساء أمس عن العثور على موقع تحت الأرض داخل منزل يحتوي على كميات كبيرة من المتفجرات تزن أكثر من 1.5 طن، بالإضافة إلى ضبط موقع آخر بالقرب منه يستخدم كورشة لتصنيع القنابل محلية الصنع بقرية النويدرات وسط منطقة مأهولة بالسكان.
ونقلت وكالة أنباء البحرين «بنا» أنه في إطار الجهود الأمنية المبذولة لمكافحة الإرهاب وتأمين السلامة العامة لكل المواطنين والمقيمين، فقد أسفرت أعمال البحث والتحري عن القبض على عدد من المشتبه بتورطهم في أعمال إرهابية ومحكومين ومطلوبين في قضايا إرهابية أخرى، إذ أدى ذلك إلى الكشف عن مخبأ للمتفجرات تحت الأرض داخل منزل وضبط موقع آخر بالقرب منه يستخدم كورشة لتصنيع القنابل محلية الصنع بقرية النويدرات وسط منطقة مأهولة بالسكان.
وأضافت الوكالة أنه بعد إخطار النيابة العامة واتخاذ كامل الإجراءات الأمنية والقانونية المقررة، انتقلت على الفور فرق الأدلة الجنائية إلى الموقعين، لإجراء المعاينات الفنية وتحريز المضبوطات نظرًا لخطورتها التدميرية، وذلك لنقلها إلى موقع آمن، إذ اتضح أنه تم إعداد الموقعين بقصد تصنيع العبوات الناسفة والتخزين، وقد تم العثور في المخبأ على كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار والمواد التي تدخل في صناعتها، قدرت بما يفوق 1.5 طن، ومن ضمنها مادة C4 وRDX شديدة الانفجار ومادة TNT المتفجرة، بالإضافة إلى مواد كيميائية وعدد من العبوات المتفجرة الجاهزة للاستخدام وأسلحة أوتوماتيكية ومسدسات وقنابل يدوية وكميات من الذخائر الحية والأجهزة اللاسلكية.
وأشارت إلى أنه تبين من خلال عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات أن المقبوض عليهم على ارتباط وثيق «بعناصر إرهابية موجودة في العراق وإيران»، وأن القضية ما زالت في مرحلة استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، تمهيدا لإحالتها إلى النيابة العامة. وأكدت وزارة الداخلية البحرينية في بيانها على أهمية مسؤولية أولياء الأمور ورجال الدين والسياسة والإعلام في الحفاظ على الأبناء وحمايتهم من التحريض السيئ والنأي بهم عن ارتكاب أعمال مخالفة للقانون، الأمر الذي يستدعي مراقبة تصرفاتهم وتوجيههم نحو الطريق الصحيح، والإبلاغ عن كل ما من شأنه أن يعرضهم أو يعرض المجتمع للخطر. ودعت إلى ضرورة تقديم النصح من خطورة هذه الأعمال الإجرامية وما قد ينتج عنها من انفجار للمواد الخطرة، «مما يؤدي إلى قتل الأنفس التي حرم الله قتلها».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.