الأمير نواف بن عبد العزيز.. مستشار الملوك

النجل الـ22 للملك المؤسس شغل منصب رئيس الاستخبارات في السعودية

الأمير الفقيد نواف بن عبد العزيز
الأمير الفقيد نواف بن عبد العزيز
TT

الأمير نواف بن عبد العزيز.. مستشار الملوك

الأمير الفقيد نواف بن عبد العزيز
الأمير الفقيد نواف بن عبد العزيز

حفلت حياة الأمير نواف بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، الذي رحل عن الدنيا عن عمر يناهز الـ82 عامًا، ووري الثرى في مقبرة العدل بمكة المكرمة يوم أمس الأربعاء، بكثير من المناصب والمسؤوليات في بلاده، لعل أبرزها أنه كان مستشارًا لثالث وسادس وسابع ملوك الدولة السعودية الحديثة، كما عمل وزيرًا للمالية في مطلع الستينات من القرن الماضي، كما تم تعيينه رئيسًا للاستخبارات لمدة 4 سنوات في الفترة من 2001 - 2005، وهي فترة شهدت أحداثًا إقليمية وعالمية.
ولد الأمير الراحل في الرياض عام 1933م، وهو النجل الـ22 في ترتيب أبناء الملك المؤسس عبد العزيز، وقد شغل مستشارًا خاصًا للملوك: فيصل وعبد الله وسلمان.
أصيب الأمير الفقيد بنزيف في الدماغ خضع على إثره لعملية جراحية أثناء مشاركته مع وفد بلاده في مؤتمر القمة العربي الذي عقد في بيروت قبل 13 عامًا، واستمر يعاني من تداعياته حتى وفاته يوم أول من أمس الثلاثاء.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.