{كردستان} وقوى عراقية: لسنا ملزمين بالحلف الرباعي

الكربولي: الزج بالعراق مع روسيا وإيران وسوريا يجعله في الموقع الأضعف

{كردستان} وقوى عراقية: لسنا ملزمين بالحلف الرباعي
TT

{كردستان} وقوى عراقية: لسنا ملزمين بالحلف الرباعي

{كردستان} وقوى عراقية: لسنا ملزمين بالحلف الرباعي

انتقد إقليم كردستان ومعه قوى سياسية أخرى في العراق، التحالف الرباعي الذي تم بين العراق وروسيا وإيران وسوريا بحجة محاربة تنظيم {داعش}، وأكدوا أنهم غير معنيين به. فقد أعلن الأمين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور أمس أن إقليم كردستان ليس جزءًا من هذا التحالف الرباعي، مضيفاً أنه «لم يتمّ إطلاعنا عليه مسبقًا وأخذ رأينا فيه».
وكانت ردود فعل مختلف القوى السياسية الأخرى في العراق منتقدة لهذا التحالف، إلا أن الموقف الذي عبر عنه نائب رئيس الوزراء المستقيل والقيادي في التيار الصدري بهاء الأعرجي كان أكثرها وضوحا، إذ شدد الأعرجي أمس على أن {التحالف الجديد سيكون ندًا محوريًا للتحالف الذي تقوده أميركا، مما يجعل المنطقة عامة والعراق خصوصاً ساحة لتصفية حسابات المحورين}.
بدورهم، حذر العرب السنة من أن العراق سيكون الطرف الخاسر في معادلة هذا التحالف، إذ ذكر عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عن تحالف القوى العراقية محمد الكربولي أن زج بالعراق في هذا التحالف سيجعله في الموقع الأضعف.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.