أحدث سيارة كهربائية بنظام مضاد للأسلحة البيولوجية

مركبة «تيسلا إكس» الرياضية متعددة الأغراض تتسع لـ7 أشخاص

إيلون ماسك يستعرض سيارة «تيسلا إكس» في فيرمونت بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
إيلون ماسك يستعرض سيارة «تيسلا إكس» في فيرمونت بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أحدث سيارة كهربائية بنظام مضاد للأسلحة البيولوجية

إيلون ماسك يستعرض سيارة «تيسلا إكس» في فيرمونت بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
إيلون ماسك يستعرض سيارة «تيسلا إكس» في فيرمونت بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)

أطلقت شركة «تيسلا» للسيارات الكهربائية أحدث موديلاتها من طراز «إكس» مصممة بـ«نظام الدفاع ضد الأسلحة البيولوجية»، وبأبواب ذات مفاصل مزدوجة تفتح إلى الأعلى.
ويأتي هذا الموديل، وهو الثالث من نوعه التي تقدمه الشركة، متأخرا بسنتين عن موعد طرحه المقرر. وقد بلغ عدد الحجوزات المسبقة على هذا الموديل 25 ألفا، ويعتقد أنه سيلقى النجاح لكونه يمنح مالكيه نوعا من الهيبة.
وتسع السيارة، وهي من نوع المركبات الرياضية متعددة الأغراض SUV، سبعة أشخاص، وتزود أبوابها من النوع المسمى «جناح الصقر» بمستشعرات لكشف العوائق مثل سقف المرآب، لمساعدتها عند فتحها إلى الأعلى في تفادي الاصطدام به. وتقول الشركة إن تصميمها يسهل على الأطفال الصغار الجلوس على كراسيهم المخصصة لهم من دون ملامسة رؤوسهم لسقفها.
أما نظام الدفاع ضد الأسلحة البيولوجية فيضم نظاما لترشيح الهواء، يملأ كل حجم السيارة من الداخل بـ«هواء من الدرجة الطبية». ويأتي الموديل «إكس» بزجاجة أمامية بانورامية تمتد إلى الأعلى. وهي كما يقول إيلون ماسك رئيس الشركة «أكبر قطعة كاملة من نوعها تمتلكها سيارة».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.