ابنة الممثل الراحل بول ووكر تقاضي شركة بورشه

بسبب حادث والدها في كاليفورنيا

ابنة الممثل الراحل بول ووكر تقاضي شركة بورشه
TT

ابنة الممثل الراحل بول ووكر تقاضي شركة بورشه

ابنة الممثل الراحل بول ووكر تقاضي شركة بورشه

أقامت ابنة الممثل بول ووكر الذي توفي قبل عامين إثر حادث مروع بسيارة رياضية من نوع بورشه في كاليفورنيا دعوى قتل خطأ ضد شركة السيارات في لوس أنجليس، حسب ما أفادته سجلات قضائية.
وزعمت ميادو ووكر في دعواها أن شركة صناعة السيارات قصرت في تجهيزات الأمان بالسيارة، التي كان يمكن أن تحول دون وقوع الحادث أو على الأقل الحفاظ على حياة ووكر، حسب «رويترز».
كان بول ووكر داخل سيارة بورشه كاريرا 2005 يقودها روجر روداس، الذي فقد السيطرة على السيارة قبل أن تصطدم بالأشجار، ثم أحد أبراج الكهرباء في سانتا كلاريتا شمال غربي لوس أنجليس، مما أسفر عن مقتله في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013.
جاء في الدعوى أن شركة بورشه كانت تعلم أن طراز السيارة له سجل من «المشكلات المتعلقة بعدم الثبات والتحكم»، كما أن أحزمة الأمان بها عيب في التصميم. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من بورشه لكن المحامين لدى الشركة الألمانية قالوا في أبريل (نيسان) إن «روداس هو المتسبب في الحادث بعد قضية أقامتها أرملته ضد وحدة الشركة في أميركا الشمالية العام الماضي». ونفى محامو الشركة آنذاك وجود أي عيوب بالسيارة.
وأدت الوفاة المفاجئة لووكر عن 40 عاما إلى توقف إنتاج «فاست آند فيريوس 7» آخر أفلام السلسلة الناجحة التي تتناول سباقات الشوارع غير القانونية.
وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن إدارة شرطة مقاطعة لوس أنجليس وإدارة الطرق السريعة في كاليفورنيا خلصتا إلى أن الإسراع بالسيارة كان السبب وراء الحادث وليست أي مشكلات ميكانيكية. وقالت الصحيفة إن «المحققين توصلوا لأسباب الحادث بعد استشارة فنيين من شركة بورشه».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.