قناة «الحدث» تبدأ بثًا مشتركًا مع «المستقبل» لبرنامج «دي إن إيه»

للإعلامي الساخر نديم قطيش

قناة «الحدث» تبدأ بثًا مشتركًا  مع «المستقبل» لبرنامج «دي إن إيه»
TT

قناة «الحدث» تبدأ بثًا مشتركًا مع «المستقبل» لبرنامج «دي إن إيه»

قناة «الحدث» تبدأ بثًا مشتركًا  مع «المستقبل» لبرنامج «دي إن إيه»

بدأت قناة «الحدث»، بالتعاون مع قناة «المستقبل» اللبنانية، بثًا مشتركًا لبرنامج «دي إن إيه»، الذي يقدمه الإعلامي اللبناني نديم قطيش، ويستعرض فيه الأحداث السياسية بصفة شبه يومية، بقالب تلفزيوني حديث.
يقدم البرنامج في كل حلقة موضوعًا جديدًا، مدعومًا بمقاطع تلفزيونية وخطابات لسياسيين، من المواد الحديثة وكذلك الأرشيفية، سعيًا لتقريب الوقائع المعقدة والساخنة بصورة مبسطة للمشاهد، كاشفًا التناقضات في خطابات السياسيين.
ويعمل البرنامج على مزج بين الموقف النقدي السياسي التحليلي، مع السخرية، كاشفًا المواقف السياسية بطريقته الخاصة، ومعالجًا فكرة واحدة مركزية لخطاب أو موقف سياسي أو شخصية سياسية، مع جهد ملحوظ في البحث عن أرشيفها وتناقضاتها وربط سياقها السياسي بمواقع مشابهة تتبدل فيها المواقف بشكل صادم، مع بعض المواد المصورة والفيديوهات، ذات العلاقة بموضوع وطابع الحلقة. وكان الإعلامي نديم قطيش، يقدم برنامج «أستوديو 24» على شاشة «المستقبل»، لمتابعة التطوّرات السياسيّة الآنيّة في لبنان والعالم العربي، وذلك عبر لقاءات من داخل الأستوديو ومداخلات هاتفيّة، قبل أن ينتقل إلى «التوك شو» عبر برنامج «دي إن إيه» الذي يجوب فيه الشؤون السياسية اللبنانية، ومن خلفها العربية والإقليمية والعالمية، متهكّمًا وساخرًا وكاشفًا.
يشار إلى أن البرنامج يبث بشكل مشترك بين قناة «الحدث» - القناة الشقيقة لـ«العربية» - وقناة «المستقبل»، حيث تعرضه «الحدث» قبل نصف ساعة من ظهوره اليومي على «المستقبل».
وسيعرض برنامج «دي إن إيه» على قناة الحدث من الاثنين إلى الجمعة بتوقيت 04:50 بعد الظهر بتوقيت غرينتش، 07:50 مساء بتوقيت السعودية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.