الحكومة الألمانية تقر قوانين أكثر صرامة بشأن الهجرة

بانتظار موافقة مجلسي البرلمان عليها

الحكومة الألمانية تقر قوانين أكثر صرامة بشأن الهجرة
TT

الحكومة الألمانية تقر قوانين أكثر صرامة بشأن الهجرة

الحكومة الألمانية تقر قوانين أكثر صرامة بشأن الهجرة

أقر مجلس الوزراء الالماني قوانين هجرة أكثر صرامة في اجتماع برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل عقد، اليوم (الثلاثاء)؛ في رد فعل على أزمة اللاجئين الراهنة.
ووفقا لمجموعة القوانين التي مازالت تحتاج لموافقة مجلسي البرلمان سيجري تسريع اجراءات اللجوء بدرجة كبيرة وإعادة المهاجرين بسرعة إلى دولهم الاصلية إذا وجد أنهم لا يستحقون الحماية.
وتسارع ألمانيا من عمليات ترحيل طالبي الهجرة من كوسوفو ودول منطقة البلقان الاخرى، لإفساح المجال أمام عشرات الآلاف من الفارين من الحرب الاهلية في سوريا ومناطق الصراع الاخرى الذين يبحثون عن مأوى بغرب أوروبا.
وتشمل الاجراءات التي وافق عليها مجلس الوزراء، الاسراع بانشاء مزيد من مراكز الايواء وتخصيص مبلغ ثابت يبلغ 670 يورو شهريا يدفع للمجتمعات المحلية بدءا من العام المقبل بتمويل من الحكومة الاتحادية.
وسيتم تبديل "المصروفات الشخصية" التي تدفع الآن للاجئين بمدفوعات نوعية، وفقا لهذه الاجراءات.
وسيتلقى الاشخاص الذين حصلوا على لجوء في ألمانيا ما يطلق عليه دروس للاندماج في المجتمع أسرع مما هي عليه الآن.
ويزمع الائتلاف الذي تتزعمه ميركل المكون من حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يتزعمه زيجمار غابرييل، الحصول على موافقة على هذه الاجراءات في مجلسي البرلمان بحلول منتصف اكتوبر (تشرين الاول).
ومن المقرر طرح هذه الاجراءات للقراءة الاولى في البرلمان في وقت لاحق هذا الأسبوع.



زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)
TT

زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، إن الضمانات الأمنية المقدمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد تنصيبه قريبا.

وفي مقابلة مع المذيع الأميركي ليكس فريدمان، أشاد زيلينسكي بترمب، الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم. وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على الغزو الروسي لأوكرانيا، أثار انتخاب ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لوقف الحرب، لكنه أثار أيضا مخاوف في كييف من أن السلام السريع قد يأتي بثمن باهظ.

استغل زيلينسكي المقابلة التي استمرت ثلاث ساعات ونشرت على موقع يوتيوب للدعوة إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.

وقال الرئيس الأوكراني إن البيت الأبيض تحت قيادة ترمب يلعب دورا حيويا في توفير الضمانات الأمنية، وأكد أنه والرئيس الأميركي المنتخب يتفقان على الحاجة إلى نهج «السلام من خلال القوة» لإنهاء الصراع. وأضاف «من دون الولايات المتحدة لن يكون من الممكن تحقيق ضمانات أمنية. أعني هذه الضمانات الأمنية التي يمكنها منع العدوان الروسي».

وقال إنه يحتاج إلى الاجتماع مع ترامب لتحديد مسار العمل لردع روسيا، مضيفا أن الحكومات الأوروبية يتعين أيضا أن يكون لها صوت في هذه العملية قبل أن تتمكن كييف من الجلوس لإجراء محادثات مباشرة مع الجانب الروسي.