الأمير سلطان بن سلمان يترأس وفد السعودية في اجتماع وزراء سياحة دول الـ20

يقام بمدينة أنطاليا التركية بمشاركة عدد من المنظمات الدولية المتخصصة

الأمير سلطان بن سلمان يترأس وفد السعودية في اجتماع وزراء سياحة دول الـ20
TT

الأمير سلطان بن سلمان يترأس وفد السعودية في اجتماع وزراء سياحة دول الـ20

الأمير سلطان بن سلمان يترأس وفد السعودية في اجتماع وزراء سياحة دول الـ20

يرأس الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وفد السعودية المشارك في اجتماع الدورة السادسة لوزراء السياحة في مجموعة العشرين الذي يقام يوم غد (الأربعاء)، بمدينة أنطاليا التركية، بمشاركة عدد من المنظمات الدولية المتخصصة من بينها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
ومن المقرر أن تتناول الدورة موضوع السياحة والمشاريع المتوسطة والصغيرة والتوظيف، والسياسات التي تحفز على إيجاد فرص العمل والتنمية المستدامة، وأبرز ما تحقق في قطاع السياحة والتراث الوطني في المملكة من تطور في التشريعات وبيئة العمل والنتائج التي أصبحت ملموسة وانعكست بشكل كبير على الاقتصاد الوطني، حيث تتبوأ السياحة في المملكة المرتبة الثانية من حيث توفير الفرص الوظيفة الحقيقية لأبناء الوطن بعد قطاع البنوك والمصارف التجارية.
وسيتحدث الأمير سلطان بن سلمان عن دور هيئة السياحة والتراث الوطني في المملكة وجهودها على مختلف المسارات المنوطة بها في خلق فرص عمل في قطاعات السياحة والتراث الوطني، والحرف والصناعات اليديوية، والمعارض والمؤتمرات، إلى جانب شراكتها الحقيقية مع بعض الجهات والمؤسسات في المملكة لدفع عجلة التنمية؛ إذ أن التنمية الحقيقية لا يمكن أن تتم من دون مساندة باقي القطاعات.
وسيطلع الأمير سلطان بن سلمان، وزراء سياحة دول مجموعة العشرين على الجهود التي اتخذتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في سبيل المحافظة على التراث الوطني واعتباره من العناصر الرئيسية الموفرة للفرص الوظيفة سواءً فيما يتعلق بقطاعات المتاحف، أو القرى والفنادق التراثية والتراث العمراني وغيره من المسارات ذات العلاقة بالتراث الوطني، حيث تعد المملكة من كبرى دول العالم الغنية بهذا التنوع الثقافي والحضاري الذي يعكس عمقها وحضارتها على مر العصور.
وستناقش اجتماعات الدورة أهم التحديات التي تواجه صانعي السياسات في دول العالم وفي مقدمتها نمو الاقتصادات المنخفضة، وارتفاع نسبة عدم المساواة في الدخل، فضلاً عن ارتفاع معدلات البطالة، حيث تتحدث منظمة العمل الدولية (ILO) عن حاجة ملحة لـ 45-50 مليون فرصة عمل جديدة سنويا على مدى السنوات العشر المقبلة لمجرد احتواء نمو الفئة العاملة حول العالم والحد من البطالة الناجمة عن الأزمة الاقتصادية.
ويتداول الوزراء في اجتماعهم الذي يستمر يومين، الحلول المناسبة لاحتواء مشكلة البطالة في دول مجموعة العشرين؛ إذ تشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 201 مليون شخص عاطل عن العمل، منهم 74 مليون من فئة الشباب. أكثر من 40% من الباحثين عن عمل في الاقتصادات المتقدمة أصبحوا عاطلين لأكثر من سنة.
كما تناقش اجتماعات الدورة التدابير التي يتعين على إدارات السياحة الوطنية اتخاذها لتمكين استراتيجيات أكثر تكاملية للترويج لتنمية شاملة ووظائف لائقة في قطاع السياحة، وكيف لقطاع السياحة أن يستغل الاستراتيجية الجديدة التي وضعها وزراء العمل في المجموعة العشرين بالإضافة إلى نتائج مجموعة العمل في المجموعة العشرين.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».