فلاديمير بوتين: روسيا لا تعتزم القيام بعمليات برية في سوريا بالوقت الراهن

فلاديمير بوتين: روسيا لا تعتزم القيام بعمليات برية في سوريا بالوقت الراهن
TT

فلاديمير بوتين: روسيا لا تعتزم القيام بعمليات برية في سوريا بالوقت الراهن

فلاديمير بوتين: روسيا لا تعتزم القيام بعمليات برية في سوريا بالوقت الراهن

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس (الاحد)، في مقابلة بثتها محطة تلفزيونية اميركية، ان موسكو لا تعتزم القيام بـ"عمليات برية" في سوريا "في الوقت الراهن"، لكنها ستكثف دعمها للرئيس بشار الاسد.
وقال بوتين متحدثا بالروسية خلال برنامج "60 دقيقة" مع محطة سي بي اس الاميركية ان "روسيا لن تشارك في اي عمليات برية على الاراضي السورية او في اي دول اخرى. لا نخطط لذلك، اقله في الوقت الحاضر".
لكنه حذر عشية خطاب يلقيه في الجمعية العامة للامم المتحدة، اليوم (الاثنين) "اننا ندرس تكثيف تعاملنا مع الرئيس الاسد ومع شركائنا في بلدان اخرى".
وانتقد بوتين الاتهامات الموجهة الى نظام الاسد بأن العنف العشوائي ضد المدنيين بما في ذلك القصف بواسطة البراميل المتفجرة يدفع الكثير من السوريين الى الانضمام للمتطرفين، فاعتبر هذه الاتهامات "دعاية معادية لسوريا".
وقدر بوتين بحوالى الفين عدد المقاتلين القادمين من روسيا ومن جمهوريات سوفياتية سابقة في صفوف المتطرفين بسوريا، مؤكدا ان حكومته لها مصلحة في منع عودتهم الى البلاد.
ويتوقع ان يدافع بوتين في كلمته اليوم امام الجمعية العامة للامم المتحدة عن حليفه الرئيس السوري، ويعرض خطة لتشكيل ائتلاف جديد لمكافحة تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مساحات شاسعة في سوريا والعراق.



الدنمارك: غرينلاند قد تستقل لكنها لن تصبح ولاية أميركية

TT

الدنمارك: غرينلاند قد تستقل لكنها لن تصبح ولاية أميركية

الجبال الجليدية الضخمة تظهر بالقرب من كولوسوك بغرينلاند (أ.ب)
الجبال الجليدية الضخمة تظهر بالقرب من كولوسوك بغرينلاند (أ.ب)

أعلن وزير الخارجية الدنماركي، اليوم (الأربعاء)، أن غرينلاند قد تستقل عن بلاده إذا أراد سكانها ذلك، لكنها لن تصبح ولاية أميركية، وذلك بعد أن رفض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب استبعاد استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأجرى زعيم غرينلاند محادثات، اليوم، مع ملك الدنمارك في كوبنهاغن بعد يوم من تصريحات ترمب التي جعلت مصير الجزيرة الخاضعة لحكم الدنمارك يتصدر عناوين الأخبار العالمية.

وقال ترمب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، أمس (الثلاثاء)، إنه لا يستبعد اللجوء إلى العمل العسكري أو الاقتصادي لجعل غرينلاند جزءاً من الولايات المتحدة. وقام دونالد ترمب الابن، نجل الرئيس المنتخب، بزيارة خاصة إلى غرينلاند في اليوم نفسه.

وتعد غرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، جزءاً من الدنمارك منذ 600 عام، رغم أنها تتمتع بالحكم الذاتي ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة. وتسعى حكومة الجزيرة بقيادة رئيس الوزراء ميوت إيجيدي إلى الاستقلال في نهاية المطاف.

وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن: «نعلم تماماً أن غرينلاند لديها طموحاتها الخاصة التي إذا تحققت ستصبح مستقلة، لكن (الجزيرة) لا تطمح في أن تصبح ولاية اتحادية من الولايات المتحدة».

وأضاف للصحافيين أن زيادة مخاوف الولايات المتحدة الأمنية في القطب الشمالي مشروعة بعد زيادة النشاطين الروسي والصيني في المنطقة.

ومضى قائلاً: «لا أعتقد أننا نمر بأزمة في السياسة الخارجية... نحن منفتحون على الحوار مع الأميركيين حول كيفية تعاوننا بشكل أوثق لضمان تحقيق الطموحات الأميركية».

وأوضحت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، أمس (الثلاثاء)، أنها لا تستطيع أن تتخيل أن طموحات ترمب قد تدفعه إلى التدخل عسكرياً في غرينلاند.

وتقتصر القدرات العسكرية الدنماركية في الجزيرة على أربع سفن تفتيش وطائرة استطلاع من طراز تشالنجر ودوريات بالكلاب على زلاجات.