طيران التحالف يشتت قوات المتمردين في مأرب

طيران التحالف يشتت قوات المتمردين في مأرب

طيران التحالف يشتت قوات المتمردين في مأرب
TT

طيران التحالف يشتت قوات المتمردين في مأرب

طيران التحالف يشتت قوات المتمردين في مأرب

شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على أن بلاده ودول التحالف تقف مع اليمن وقيادته الشرعية وشعبه والذود عن كرامته بكل حزم وقوة، مبينًا أن عودة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المظفرة إلى العاصمة المؤقتة (عدن) تعكس النصر الذي تحقق، وتمكن القوات اليمنية الشرعية، بمساندة المقاومة الشعبية، من سرعة تحرير أرجاء اليمن وتطهيرها من براثن الميليشيات الحوثية وأعوانها، حتى يعم الأمن والاستقرار ربوع اليمن السعيد «رغم أنف الحاقدين وكيد الكائدين».
ميدانيا، احتدمت المواجهات، أمس، بين الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية من ناحية وقوات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح في مأرب، بينما دارت معارك طاحنة حول منزل الأخير في تعز. وشهد محيط منزل صالح مواجهات عنيفة بين الطرفين في محاولة من قبل الميليشيات لاستعادة المنزل الذي سيطرت عليه المقاومة الشعبية والجيش.
من ناحية ثانية، تحدث محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة، عن معارك ضارية بين القوات المشتركة وبين الميليشيات الحوثية وقوات صالح.
وأكد العرادة لـ«الشرق الأوسط»، أن ميليشيات وقوات الانقلابيين تواجه «ضربات موجعة من قبل طائرات التحالف».
من جهته، ذكر مصدر في المقاومة الشعبية بمأرب، أن ضربات التحالف الجوية والعمليات البرية، تركز على تشتيت أوصال قوات الحوثي وصالح.

...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»