طيران التحالف يشتت قوات المتمردين في مأرب

طيران التحالف يشتت قوات المتمردين في مأرب

طيران التحالف يشتت قوات المتمردين في مأرب
TT

طيران التحالف يشتت قوات المتمردين في مأرب

طيران التحالف يشتت قوات المتمردين في مأرب

شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على أن بلاده ودول التحالف تقف مع اليمن وقيادته الشرعية وشعبه والذود عن كرامته بكل حزم وقوة، مبينًا أن عودة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المظفرة إلى العاصمة المؤقتة (عدن) تعكس النصر الذي تحقق، وتمكن القوات اليمنية الشرعية، بمساندة المقاومة الشعبية، من سرعة تحرير أرجاء اليمن وتطهيرها من براثن الميليشيات الحوثية وأعوانها، حتى يعم الأمن والاستقرار ربوع اليمن السعيد «رغم أنف الحاقدين وكيد الكائدين».
ميدانيا، احتدمت المواجهات، أمس، بين الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية من ناحية وقوات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح في مأرب، بينما دارت معارك طاحنة حول منزل الأخير في تعز. وشهد محيط منزل صالح مواجهات عنيفة بين الطرفين في محاولة من قبل الميليشيات لاستعادة المنزل الذي سيطرت عليه المقاومة الشعبية والجيش.
من ناحية ثانية، تحدث محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة، عن معارك ضارية بين القوات المشتركة وبين الميليشيات الحوثية وقوات صالح.
وأكد العرادة لـ«الشرق الأوسط»، أن ميليشيات وقوات الانقلابيين تواجه «ضربات موجعة من قبل طائرات التحالف».
من جهته، ذكر مصدر في المقاومة الشعبية بمأرب، أن ضربات التحالف الجوية والعمليات البرية، تركز على تشتيت أوصال قوات الحوثي وصالح.

...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع