عرض أميركي بـ {خروج آمن} للأسد.. والائتلاف يرفض

كيري يتوقع {تقدماً} .. ومعارضون دربتهم أميركا يسلمون أسلحتهم إلى {النصرة}

جانب من الدمار الذي خلفته غارة لطيران النظام السوري على شارع الشعار في مدينة حلب أمس (أ ف ب)
جانب من الدمار الذي خلفته غارة لطيران النظام السوري على شارع الشعار في مدينة حلب أمس (أ ف ب)
TT

عرض أميركي بـ {خروج آمن} للأسد.. والائتلاف يرفض

جانب من الدمار الذي خلفته غارة لطيران النظام السوري على شارع الشعار في مدينة حلب أمس (أ ف ب)
جانب من الدمار الذي خلفته غارة لطيران النظام السوري على شارع الشعار في مدينة حلب أمس (أ ف ب)

مع تسارع التحركات الدبلوماسية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لحل الأزمة السورية، وسط توقعات بأن تطرح واشنطن مبادرة تضمن لرئيس النظام السوري بشار الأسد «خروجا آمنا»، شجب الائتلاف السوري المعارض أمس ما عده «محاولات لتسويق النظام».
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد اجتماعه بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف أمس، إنه يرى فرصة لتحقيق تقدم في سبيل حل الأزمة السورية خلال الأسبوع الحالي.
من جهته، شجب الائتلاف السوري المعارض، في بيان، ما قال إنه محاولات لتسويق النظام من قبل بعض قادة الدول الغربية، مؤكدا أنّه سيستمر في قول «لا» لبقاء الأسد في السلطة، في أي مرحلة انتقالية أو في مستقبل سوريا.
لكن عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق السورية المعارضة، خلف داهود، بدا أكثر تساهلاً بقوله إن مصير الأسد «خاضع للتفاوض على أساس بيان جنيف». وتحدث لـ«الشرق الأوسط» عن «مبادرة أميركية ستُطرح قريبا, قد تتضمن عرضًا بخروج آمن للأسد من السلطة إلى روسيا أو أي دولة أخرى».
من ناحية ثانية، تضاعفت التعقيدات التي تحيط بالبرنامج الأميركي لتدريب مقاتلي المعارضة السورية، إثر إعلان واشنطن عن أن مجموعة منهم «سلمت ذخائر ومعدات لجبهة النصرة، لقاء السماح لها بالمرور من دون التعرض لها».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين