أغنية «هابي بيرث داي» حق للجميع

قاض أميركي يسقط ادعاءات تتعلق بحق نشرها

أغنية «هابي بيرث داي» حق للجميع
TT

أغنية «هابي بيرث داي» حق للجميع

أغنية «هابي بيرث داي» حق للجميع

أسقط قاض اتحادي أميركي ادعاء يتعلق بحق النشر لأغنية «هابي بيرث داي تو يو»، وهو حكم يضع كلمات الأغنية إلى المجال العام ويمكن أن يكلف شركة النشر عشرات الملايين من الدولارات. وخلصت المحكمة في لوس أنجليس إلى أن شركة «وارنر تشابيل ميوزيك» ليس لديها حق نشر سار للأغنية منذ أن استحوذت الشركة على «بيرش تري غروب» عام 1988.
وكشف جورج كينج، وهو قاض بمحكمة جزئية أميركية، أن حق النشر الأصلي الذي منح إلى سلف بيرش تري، وهي شركة «كليتون إف سومي كو» عام 1935، يشمل فقط اللحن دون الكلمات.
وكان مخرجو أفلام وثائقية قد رفعوا الدعوى عام 2013 بعدما تم إخطارهم بأنهم سيضطرون إلى دفع 1500 دولار في شكل حقوق نشر مقابل استخدام الأغنية في فيلم وثائقي عن تاريخها والنزاعات القانونية بشأنها.
وجمعت شركة وارنر ما يقدر بمليوني دولار سنويًا في شكل حقوق نشر من وراء أعمال إنتاج سينمائي وتلفزيوني ومسرحي وبطاقات المعايدة التي تستخدم الأغنية والكلمات.
وكتبت الأغنية في الأصل من جانب أختين في كنتاكي لتلاميذ رياض الأطفال تحت عنوان «جود مورنينج تو أول» أو «صباح الخير للجميع». ثم كتبت كلمات «هابي بيرث داي» لاحقا من جانب مؤلف مجهول. وكانت شركة سومي كو تستحوذ على حق النشر الأصلي لأغنية «جود مورنينج تو أول» لكنها لم تملك حقوق نشر كلمات «هابي بيرث داي»، حسبما حكم القاضي.
ونجح الادعاء في الدفع بأن اللحن والكلمات منفصلان. ويمكن أن تتحول تلك القضية إلى دعوى قضائية جماعية لاستعادة ملايين من الدولارات التي دفعت في شكل حقوق نشر.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.