ولي ولي العهد يعقد اجتماعاً مع وزير الدفاع الماليزي

استعرضا المجالات الدفاعية بين البلدين

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين مساء اليوم في جدة (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين مساء اليوم في جدة (واس)
TT

ولي ولي العهد يعقد اجتماعاً مع وزير الدفاع الماليزي

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين مساء اليوم في جدة (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين مساء اليوم في جدة (واس)

عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اجتماعا مساء اليوم في جدة مع وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة في المجالات الدفاعية والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها.
حضر الاجتماع الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، وفهد العيسى المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع.
من جهة أخرى غادر وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين جدة مساء اليوم بعد زيارة للمملكة. وكان في وداعه بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وعدد من المسؤولين.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.