انسحاب مرشح بارز من السباق الرئاسي الأميركي

انسحاب مرشح بارز من السباق الرئاسي الأميركي
TT

انسحاب مرشح بارز من السباق الرئاسي الأميركي

انسحاب مرشح بارز من السباق الرئاسي الأميركي

أعلن حاكم ولاية ويسكونسن سكوت ووكر، يوم أمس (الاثنين)، انسحابه من السباق الرئاسي الاميركي بعدما كان يعتبر أحد النجوم الصاعدين في الحزب الجمهوري، ليصبح بذلك ضحية جانبية جديدة لصعود دونالد ترامب.
وقال ووكر في مؤتمر صحافي في ماديسون عاصمة الولاية الشمالية التي يحكمها منذ 2011 "أعتبر اليوم انني مدعو لأن أكون القدوة عبر المساعدة في اخلاء الطريق في هذا السباق (..) لهذا السبب سأعلق حملتي على الفور".
ومن اصل المرشحين الـ17 الذين انخرطوا في السباق لا يزال 15 منهم ماضين في ترشيحاتهم.
وكان ريك بيري الحاكم السابق لولاية تكساس اعلن انسحابه في 11 سبتمبر (ايلول) الحالي.
ودعا ووكر (47 عاما) بعضا من المرشحين الـ15 المتبقين في السباق الى ان يحذوا حذوه وان ينسحبوا كي ينخفض عدد منافسي دونالد ترامب الذي يبدو متقدما بفارق كبير عنهم جميعا في نوايا التصويت.
وأعرب ووكر عن اسفه لأن تكون الحملة الانتخابية تركزت على الجوانب الشخصية عوضا عن ان تدور "حول نظرة ايجابية لاميركا".



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.