تقدم متسارع لقوات التحالف في مأرب

ياسين لـ «الشرق الأوسط»: قذيفة حوثية أصابت السفارة العمانية

رياض ياسين (في الاطار) ، المقاومة الشعبية الموالية للحكومة الشرعية في اليمن ترفع العلم اليمني أمس على أحد المواقع التي استردتها المقاومة من المتمردين الحوثيين بمحافظة مأرب (أ.ف.ب)
رياض ياسين (في الاطار) ، المقاومة الشعبية الموالية للحكومة الشرعية في اليمن ترفع العلم اليمني أمس على أحد المواقع التي استردتها المقاومة من المتمردين الحوثيين بمحافظة مأرب (أ.ف.ب)
TT

تقدم متسارع لقوات التحالف في مأرب

رياض ياسين (في الاطار) ، المقاومة الشعبية الموالية للحكومة الشرعية في اليمن ترفع العلم اليمني أمس على أحد المواقع التي استردتها المقاومة من المتمردين الحوثيين بمحافظة مأرب (أ.ف.ب)
رياض ياسين (في الاطار) ، المقاومة الشعبية الموالية للحكومة الشرعية في اليمن ترفع العلم اليمني أمس على أحد المواقع التي استردتها المقاومة من المتمردين الحوثيين بمحافظة مأرب (أ.ف.ب)

بحث الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، العمليات العسكرية التي يقودها التحالف العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن.
وفي اتصال هاتفي، استعرض الأمير محمد بن سلمان مع هادي آخر تطورات العمليات العسكرية لتحرير المدن اليمنية من المتمردين، بالإضافة إلى جهود التحالف الإغاثية والإنسانية.
جاء ذلك بينما تواصلت المعارك في محافظة مأرب المتاخمة للعاصمة صنعاء، لطرد المتمردين الحوثيين منها. وحققت القوات المشتركة، المكونة من قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة الشعبية، تقدما ملحوظا ومتسارعا في القتال.
وقال الشيخ علوي الباشا بن زبع، أحد قادة المقاومة الشعبية في مأرب والمشرف على جبهة الجدعان لـ«الشرق الأوسط» إن «المواجهات مستمرة في كافة جبهات مأرب.. والمعركة تجري وفق استراتيجية كبيرة ومدروسة، أهمها تحجيم خسائر المقاومة والجيش}. وأكد أن «سقف العمليات الزمني (لتحرير مأرب) هو إجازة العيد، وأن هذا هو المتوقع، وفق المعطيات المتوفرة لدينا».
من جهة أخرى، رجّح رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني لـ«الشرق الأوسط» أن يكون استهداف منزل السفير العماني في صنعاء، نفذ بقذيفة حوثية. وقال إن الضربات التي تعرض لها المنزل هي «من صواريخ أرضية من قبل الميليشيات الحوثية، التي تستغل فترة مرور طائرات التحالف وتحليقها، لتضرب بعض الأماكن، من أجل إثارة ضجة إعلامية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».