«بي إيه إي سيستمز» تبرز ابتكاراتها التقنية في المعرض الدولي للمعدات الدفاعية والأمنية

«بي إيه إي سيستمز» تبرز ابتكاراتها التقنية  في المعرض الدولي للمعدات الدفاعية والأمنية
TT

«بي إيه إي سيستمز» تبرز ابتكاراتها التقنية في المعرض الدولي للمعدات الدفاعية والأمنية

«بي إيه إي سيستمز» تبرز ابتكاراتها التقنية  في المعرض الدولي للمعدات الدفاعية والأمنية

سعيا منها إلى زيادة انتشارها في العالم والحصول على فرص أعمال جديدة، شاركت «بي إيه إي سيستمز» في المعرض الدولي للمعدات الدفاعية والأمنية كراع بلاتيني والمقام في العاصمة البريطانية لندن.
وقدمت الشركة مجموعة واسعة من المنتجات والتقنيات المتقدمة للمجالات الجوية، والبرية، والبحرية، مثل طائرة التايفون والهوك والتيرانس، بالإضافة إلى أحدث الابتكارات التقنية في مجال أمن المعلومات.
وأكد منذر بن محمود طيب مدير عام الاتصال المؤسسي في السعودية حرص الشركة على المشاركة في المعارض الدفاعية التي تقام في مختلف أنحاء العالم كونها إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال الدفاع والأمن. وصرح «ركزت الشركة في هذا المعرض على الابتكار والريادة في مجال التقنيات المستقبلية، وتعزيز قدرات عملائنا من خلال تقديم حلول فعالة وغير مكلفة»
تجدر الإشارة إلى أن شركة بي إيه إي سيستمز، إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال الطيران والفضاء والعلوم والتقنية، حيث يبلغ عدد موظفيها حول العالم 88 ألف موظف. وتوفر مسطرة واسعة من الخدمات الهندسية لمئات العملاء في مختلف قارات العالم. ومحليا تقدم خدماتها لعدد من القطاعات العسكرية، فيما ترتبط بعلاقة تبادلية مع الكثير من الشركات العاملة في القطاع الصناعي السعودي، ويبلغ عدد موظفيها في السعودية نحو 5400 موظف، يمثل السعوديون منهم أكثر من 62 في المائة الأمر الذي يضع الشركة على رأس أكبر الشركات العالمية الموظفة للسعوديين في القطاع الخاص.



عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
TT

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

بعد موافقة مجلس الوزراء السعودي على «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية»، أعلن وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن هذا النظام يأتي ليحقق عدداً من المستهدفات، في مقدمتها؛ تنظيم العمليات النفطية والبتروكيماوية، بما يسهم في النمو الاقتصادي، ودعم جهود استقطاب الاستثمارات، وزيادة معدلات التوظيف، ورفع مستويات كفاءة استخدام الطاقة، كما يُسهم في حماية المستهلكين والمرخص لهم، ويضمن جودة المنتجات، وإيجاد بيئة تنافسية تحقق العائد الاقتصادي العادل للمستثمرين.

ورفع عبد العزيز بن سلمان الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على النظام.

وثمّن، في بيان، الدعم والتمكين اللذين تحظى بهما منظومة الطاقة من لدن القيادة، ويعززان قدرة المنظومة على الوصول إلى الاستثمار الأمثل للإمكانات التي تتمتع بها المملكة، ويحققان مستهدفات «رؤية 2030»، مبيناً أن النظام يُسهم في بناء المنظومة التشريعية في قطاع الطاقة، بالاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، ويسهم في رفع مستوى الأداء، وتحقيق المستهدفات الوطنية، ويكفل الاستخدامات المثلى للمواد النفطية والبتروكيماوية.

وإذ شرح أن النظام يأتي ليحل محل نظام التجارة بالمنتجات النفطية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/18)، في 28 - 1 - 1439هـ، قال إنه يسهم كذلك في ضمان أمن إمدادات المواد النفطية والبتروكيماوية وموثوقيتها، وتحقيق الاستغلال الأمثل للمواد الخام، ودعم توطين سلسلة القيمة في القطاع، وتمكين الاستراتيجيات والخطط الوطنية، ويُعزز الرقابة والإشراف على العمليات النفطية والبتروكيماوية لرفع مستوى الالتزام بالأنظمة والمتطلبات، ومنع الممارسات المخالفة، من خلال تنظيم أنشطة الاستخدام، والبيع، والشراء، والنقل، والتخزين، والتصدير، والاستيراد، والتعبئة، والمعالجة لهذه المواد، بالإضافة إلى تنظيم إنشاء وتشغيل محطات التوزيع، وتشغيل المنشآت البتروكيماوية.​