بان كي مون لـ {الشرق الأوسط}: العالم سيكون أكثر دموية من دون الأمم المتحدة

الأمين العام للمنظمة الدولية أكد أنه يثمن العمل مع السعودية لمعالجة مشاكل المنطقة

بان كي مون لـ {الشرق الأوسط}: العالم سيكون أكثر دموية من دون الأمم المتحدة
TT

بان كي مون لـ {الشرق الأوسط}: العالم سيكون أكثر دموية من دون الأمم المتحدة

بان كي مون لـ {الشرق الأوسط}: العالم سيكون أكثر دموية من دون الأمم المتحدة

مع اقتراب حلول الذكرى الـ70 لإنشاء الأمم المتحدة، اعتبر أمينها العام بان كي مون، أن العالم سيكون «أكثر دموية وأكثر مأساوية» من دون المنظمة، التي أنشئت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ورأى أن «الوقت قد حان» كي تنظر الدول الأعضاء في تولي امرأة لخلافته في المنصب.
وقال بان كي مون في حوار مع «الشرق الأوسط» بمكتبه في نيويورك، إنه «إذا لم تكن الأمم المتحدة موجودة، ما كانت هناك أرضية مشتركة، حيث يمكن لكل أعضاء الأمم المتحدة الجلوس معا، ومناقشة كل هذه القضايا»، وأضاف أن «العالم كان سيصبح أكثر دموية وأكثر مأساوية من دون الأمم المتحدة».
وعن التطورات في الشرق الأوسط، قال بان كي مون إن غياب الحل السياسي في كل من سوريا واليمن وليبيا، أدى إلى «كم هائل من المعاناة» لشعوب هذه الدول. وحذر من أنباء عن تسليح موسكو لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، قائلا إن ذلك «يزيد الوضع سوءًا».
وكشف كي مون عن أن الأمم المتحدة والسعودية «تواصلان العمل معا لمعالجة قضايا كثيرة» في المنطقة والعالم، مثمنًا الدعم الذي يتلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والسعودية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله