بان كي مون لـ {الشرق الأوسط}: العالم سيكون أكثر دموية من دون الأمم المتحدة

الأمين العام للمنظمة الدولية أكد أنه يثمن العمل مع السعودية لمعالجة مشاكل المنطقة

بان كي مون لـ {الشرق الأوسط}: العالم سيكون أكثر دموية من دون الأمم المتحدة
TT

بان كي مون لـ {الشرق الأوسط}: العالم سيكون أكثر دموية من دون الأمم المتحدة

بان كي مون لـ {الشرق الأوسط}: العالم سيكون أكثر دموية من دون الأمم المتحدة

مع اقتراب حلول الذكرى الـ70 لإنشاء الأمم المتحدة، اعتبر أمينها العام بان كي مون، أن العالم سيكون «أكثر دموية وأكثر مأساوية» من دون المنظمة، التي أنشئت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ورأى أن «الوقت قد حان» كي تنظر الدول الأعضاء في تولي امرأة لخلافته في المنصب.
وقال بان كي مون في حوار مع «الشرق الأوسط» بمكتبه في نيويورك، إنه «إذا لم تكن الأمم المتحدة موجودة، ما كانت هناك أرضية مشتركة، حيث يمكن لكل أعضاء الأمم المتحدة الجلوس معا، ومناقشة كل هذه القضايا»، وأضاف أن «العالم كان سيصبح أكثر دموية وأكثر مأساوية من دون الأمم المتحدة».
وعن التطورات في الشرق الأوسط، قال بان كي مون إن غياب الحل السياسي في كل من سوريا واليمن وليبيا، أدى إلى «كم هائل من المعاناة» لشعوب هذه الدول. وحذر من أنباء عن تسليح موسكو لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، قائلا إن ذلك «يزيد الوضع سوءًا».
وكشف كي مون عن أن الأمم المتحدة والسعودية «تواصلان العمل معا لمعالجة قضايا كثيرة» في المنطقة والعالم، مثمنًا الدعم الذي يتلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والسعودية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.