البنك المركزي الألماني مع قبول اللاجئين لـ {مواجهة التحديات}

بعد إجراءات المجر.. المهاجرون يتدفقون إلى كرواتيا

رجال شرطة من المجر يستخدمون خراطيم المياه القوية لتفريق مظاهرة لمهاجرين على الحدود قرب بلدة هورغوس (إ.ب.أ)
رجال شرطة من المجر يستخدمون خراطيم المياه القوية لتفريق مظاهرة لمهاجرين على الحدود قرب بلدة هورغوس (إ.ب.أ)
TT

البنك المركزي الألماني مع قبول اللاجئين لـ {مواجهة التحديات}

رجال شرطة من المجر يستخدمون خراطيم المياه القوية لتفريق مظاهرة لمهاجرين على الحدود قرب بلدة هورغوس (إ.ب.أ)
رجال شرطة من المجر يستخدمون خراطيم المياه القوية لتفريق مظاهرة لمهاجرين على الحدود قرب بلدة هورغوس (إ.ب.أ)

صرح ينس فايدمان، رئيس البنك المركزي الألماني، بأن بلاده تواجه تحديات ديموغرافية كبرى كالمنافسة مع الاقتصادات الصاعدة والحاجة إلى التحول من الوقود الأحفوري إلى وسائل الطاقة المتجددة، إضافة إلى ما تعانيه ألمانيا من شيخوخة المجتمع. كما أعرب عن دعمه للهجرة، واعتبرها أمرا يسهم في مواجهة تلك التحديات.
إلى ذلك, دخلت مجموعة من المهاجرين، هي الأولى منذ إغلاق الحدود المجرية، إلى كرواتيا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي، التي أعلن رئيس حكومتها، زوران ميلانوفيتش، أن بلاده ستسمح بمرورهم إلى أوروبا الغربية بلا صعوبات.
وأعلنت شرطة توفارنيك، شرق كرواتيا، أن 181 مهاجرًا وصلوا صباح أمس. وذكر صحافيون من وكالة الصحافة الفرنسية أن مجموعة من ثلاثين أو أربعين شخصًا معظمهم من السوريين والأفغان عبرت الحدود في توفارنيك بعد مرورها من مدينة شيد الصربية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.