مجلس الشؤون السياسية والأمنية يستمع لإيجاز عن التطورات الإقليمية والدولية

برئاسة ولي العهد السعودي

الأمير محمد بن نايف ولي العهد مترئساً الاجتماع بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد والوزراء أعضاء المجلس (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي العهد مترئساً الاجتماع بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد والوزراء أعضاء المجلس (واس)
TT

مجلس الشؤون السياسية والأمنية يستمع لإيجاز عن التطورات الإقليمية والدولية

الأمير محمد بن نايف ولي العهد مترئساً الاجتماع بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد والوزراء أعضاء المجلس (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي العهد مترئساً الاجتماع بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد والوزراء أعضاء المجلس (واس)

عقد مجلس الشؤون السياسية والأمنيــــة أمس اجتمـــــــــاعه برئاســـــــــــة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيــــز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليــــــــة، في قصــــــر السلام بجدة.
واستمع المجلس إلى إيجاز سياسي وأمني حول عدد من الموضوعات، بالإضافة إلى كثير من التطـورات والأحداث الإقليمية والدولية واتخذ بشـــأنها التوصيات اللازمة.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.