تضارب مصري حول استهداف رحلة السفاري المكسيكية

نيومكسيكو تطالب القاهرة بالتحقيق

سياح غربيون في محطة من محطات السفاري في الواحات المصرية («الشرق الأوسط»)
سياح غربيون في محطة من محطات السفاري في الواحات المصرية («الشرق الأوسط»)
TT

تضارب مصري حول استهداف رحلة السفاري المكسيكية

سياح غربيون في محطة من محطات السفاري في الواحات المصرية («الشرق الأوسط»)
سياح غربيون في محطة من محطات السفاري في الواحات المصرية («الشرق الأوسط»)

أشارت تحقيقات أولية مصرية أمس، إلى أن توغل رحلة سفاري تضم عددا من المكسيكيين في الجانب الغربي من طريق الواحات بصحراء مصر الغربية، وهي منطقة محظورة للسائحين والسكان، ربما كان هو السبب الأبرز في مبادرة قوات الأمن المصرية باستهدافها مباشرة، خاصة أنها دخلت بذلك في مرمى «عملية اشتباك قائمة مع عناصر إرهابية في ذات المنطقة، ما لم يتح للقوات توجيه أية تحذيرات»، بحسب مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط». وأضاف المصدر أن الفوج السياحي لم يحصل على الترخيص لدخول المنطقة.
في المقابل, قال نقيب المرشدين السياحيين في مصر، إن الرحلة حصلت على تصريح سياحي، وأنها دخلت المنطقة الصحراوية، نظرا لطلب السياح الاستراحة لتناول الغذاء، ملقيا اللوم على «غياب التنسيق» بين قطاع السياحة ووزارة الداخلية.
وطالبت السلطات المكسيكية نظيرتها المصرية أمس، بإجراء «تحقيقات شاملة وموسعة» حول ملابسات الحادث، الذي أسفر عن مقتل 8 أجانب و4 مصريين.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله