مسكوكات «داعش».. خدعة مطلية بالذهب

التنظيم زعم أنها ستهزم «الدولار الشيطاني»

مسكوكات «داعش».. خدعة مطلية بالذهب
TT

مسكوكات «داعش».. خدعة مطلية بالذهب

مسكوكات «داعش».. خدعة مطلية بالذهب

تدور علامات استفهام حول تنفيذ تنظيم داعش، خططه في سك عملات من الذهب والفضة، لتداولها في مناطق نفوذه في سوريا والعراق.
وكان التنظيم أطلق فيديو تحت عنوان «صعود الخلافة وعودة دينار الذهب»، ما لبث أن حُذف بعد أيام قليلة فقط من بثه، ولم يبق سوى جزء بسيط فقط منه على شبكة الإنترنت. ويشرح أحد عناصر التنظيم في التسجيل، وهو يستعرض المسكوكات الذهبية، بأن هذه العملة الجديدة سوف تحرر المسلمين من «المصارف الشيطانية التابعة للولايات المتحدة»، في حين يعتبر آخر أنها ستهزم «الدولار الشيطاني».
وتضم عملة «داعش» الجديدة، المسكوكة من الذهب والفضة والنحاس عدة فئات، وكان التنظيم أعلن عن فئة الدينار عيار 21 قيراطا، وتزن القطعة 4.25 غرام، في حين تبلغ فئة الخمسة دنانير 21 قيراطا، وتزن القطعة 9.50 غرام.
غير أن عاملين محليين في قطاع الذهب في الموصل، أكدوا أن دنانير «داعش» هذه ليست من الذهب الخاص، بل الأمر كله «مجرد خدعة»، مضيفين أن هذه «الدنانير مصنوعة من معدن مطلي بذهب عيار 21 قيراطا».
وبينما يجد التنظيم صعوبة في تداولها، تساءل الباحث كولن كلارك، من مؤسسة «راند»، وهي مركز أبحاث مقره العاصمة الأميركية واشنطن، قائلا «ما البنوك التي ستقبل هذه العملة؟ هل ستتقلب قيمتها مع الأسواق العالمية، أم تبقى ثابتة بغض النظر عن عوامل أخرى؟ من سيتحّكم في إصدار العملة؟ وكيف سيستطيع هذا الكيان، السيطرة على التضخم والإفراط في الإصدار؟».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.