مسكوكات «داعش».. خدعة مطلية بالذهب

التنظيم زعم أنها ستهزم «الدولار الشيطاني»

مسكوكات «داعش».. خدعة مطلية بالذهب
TT

مسكوكات «داعش».. خدعة مطلية بالذهب

مسكوكات «داعش».. خدعة مطلية بالذهب

تدور علامات استفهام حول تنفيذ تنظيم داعش، خططه في سك عملات من الذهب والفضة، لتداولها في مناطق نفوذه في سوريا والعراق.
وكان التنظيم أطلق فيديو تحت عنوان «صعود الخلافة وعودة دينار الذهب»، ما لبث أن حُذف بعد أيام قليلة فقط من بثه، ولم يبق سوى جزء بسيط فقط منه على شبكة الإنترنت. ويشرح أحد عناصر التنظيم في التسجيل، وهو يستعرض المسكوكات الذهبية، بأن هذه العملة الجديدة سوف تحرر المسلمين من «المصارف الشيطانية التابعة للولايات المتحدة»، في حين يعتبر آخر أنها ستهزم «الدولار الشيطاني».
وتضم عملة «داعش» الجديدة، المسكوكة من الذهب والفضة والنحاس عدة فئات، وكان التنظيم أعلن عن فئة الدينار عيار 21 قيراطا، وتزن القطعة 4.25 غرام، في حين تبلغ فئة الخمسة دنانير 21 قيراطا، وتزن القطعة 9.50 غرام.
غير أن عاملين محليين في قطاع الذهب في الموصل، أكدوا أن دنانير «داعش» هذه ليست من الذهب الخاص، بل الأمر كله «مجرد خدعة»، مضيفين أن هذه «الدنانير مصنوعة من معدن مطلي بذهب عيار 21 قيراطا».
وبينما يجد التنظيم صعوبة في تداولها، تساءل الباحث كولن كلارك، من مؤسسة «راند»، وهي مركز أبحاث مقره العاصمة الأميركية واشنطن، قائلا «ما البنوك التي ستقبل هذه العملة؟ هل ستتقلب قيمتها مع الأسواق العالمية، أم تبقى ثابتة بغض النظر عن عوامل أخرى؟ من سيتحّكم في إصدار العملة؟ وكيف سيستطيع هذا الكيان، السيطرة على التضخم والإفراط في الإصدار؟».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.