الحاجة الإيرانية تروي لـ {الشرق الأوسط} لحظات لقائها بخادم الحرمين

قالت إنها لم تتوقع بأن يزورها الملك سلمان.. وإن معنوياتها ارتفعت

الحاجة الإيرانية بيوك نانا محقي أثناء وصولها إلى قسم الأشعة الطبية في مستشفى النور التخصصي أمس (تصوير: إبراهيم القرشي)
الحاجة الإيرانية بيوك نانا محقي أثناء وصولها إلى قسم الأشعة الطبية في مستشفى النور التخصصي أمس (تصوير: إبراهيم القرشي)
TT

الحاجة الإيرانية تروي لـ {الشرق الأوسط} لحظات لقائها بخادم الحرمين

الحاجة الإيرانية بيوك نانا محقي أثناء وصولها إلى قسم الأشعة الطبية في مستشفى النور التخصصي أمس (تصوير: إبراهيم القرشي)
الحاجة الإيرانية بيوك نانا محقي أثناء وصولها إلى قسم الأشعة الطبية في مستشفى النور التخصصي أمس (تصوير: إبراهيم القرشي)

روت الحاجة الإيرانية بيوك ننا محقي لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، لها في مستشفى النور بمكة المكرمة، أول من أمس، إثر إصابتها في حادثة الرافعة في الحرم المكي.
وقالت الحاجة الإيرانية {أحسست بارتفاع معنوياتي وتحسن صحتي حينما دخل علي الملك سلمان بن عبد العزيز للاطمئنان علي}، وأضافت {لم أكن أتوقع حتى تلك اللحظة أن من يزروني هو ملك السعودية}. وتابعت الحاجة محقي أنها لم تكن تتوقع أن {ملكا لأي دولة سيزورها في يوم ما}.
وعن الحادث، قالت محقي إنها كانت وصلت إلى مكة المكرمة قبل نحو 10 أيام، وبعد صلاة العصر وقعت الحادثة، وإنها تعرضت إلى كسر في الفخذ الأيمن. وأضافت قائلة إن الخدمات الصحية في مستشفى النور «عالي عالي» أي ممتازة، حيث جرى استقبالها فور وصولها إلى المستشفى، وتم إجراء اللازم، حتى استقرت حالتها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».