نشرة المساء

الأحد 29 ذو القعدة 1436هـ - 13 سبتمبر (أيلول)2015م

نشرة المساء
TT

نشرة المساء

نشرة المساء

رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة هذا اليوم الى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، نتائج التحقيق في حادثة سقوط رافعة في الحرم المكي تمهيدا لرفعها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أمر هذا اليوم بالتكفل بمصروفات الحجاج الذين أصيبوا في الحادثة. دوليا دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في تسجيل بث اليوم أنصاره الى شن هجمات داخل الولايات المتحدة وأوروبا، فيما أعلنت مدينة موينخ الألمانية أنها استنفدت جميع قدراتها في استقبال اللاجئين معلنة قرب حدوث كارثة انسانية فيها، وفي الشأن الإقليمي قررت الحكومة اليمنية اليوم عدم الانخراط بأية عملية للسلام مع المتمردين الحوثيين إلا بشرط اعترافهم بالقرار الدولي الصادر من الامم المتحدة رقم 2216، وفي الأخبار المنوعة أكدت دراسة حديثة صدرت ان "فيسبوك" و"تويتر" يصيبان المراهقين بالقلق، فيما جاء في أبرز الأخبار الرياضية اعتزال لاعبة التنس الايطالية المشهورة بنيتا، مع أخبار أخرى حول العالم.
وفيما يلي النشرة بالتفصيل مع روابطها:

أمير مكة المكرمة يرفع نتائج التحقيق بسقوط الرافعة في الحرم المكي إلى ولي العهد
الظواهري يدعو أتباعه لشن هجمات في الولايات المتحدة وأوروبا
ميونيخ تصل إلى الحد الأقصى في قدراتها على استقبال اللاجئين وتقترب من «كارثة إنسانية»
المبعوث الأممي يعلن توافق الليبيين لتشكيل حكومة وحدة وطنية
الحكومة اليمنية تشترط اعتراف الحوثيين بالقرار الدولي 2216 مقابل المشاركة في عملية السلام
برلين تستضيف محادثات السلام في أوكرانيا وبوادر للتوصل لاتفاق
المجلس الوزاري الخليجي يبحث تعزيز التعاون والتكامل بين دوله
إيران تحمل الحكومة الأميركية مسؤولية حماية «الاتفاق النووي»
روسيا تؤكد استمرار إمداداتها العسكرية لسوريا
خادم الحرمين الشريفين يوجه بتكفل الدولة نفقات الحج لمصابي رافعة الحرم المكي
السعودية تسجل أكبر حمل ذروي للكهرباء في تاريخها بأغسطس الماضي
إيران تصدر الديزل لأول مرة.. بعد أن كانت تستورده
«فيسبوك» و«تويتر» يصيبان المراهقين بالاكتئاب والقلق
تعرّف على شخصيتك من لون عينيك
«أسوس» تعلن عن إصدارات جديدة لساعتها الذكية
«حواء».. مفتاح فريق العمل الناجح
مورينيو يلوم الحظ السيئ بعد النتائج المخيبة لحامل اللقب
الإيطالية بينيتا تعتزل التنس بعد لقب فلاشينغ ميدوز التاريخي
برلين توقف العمل ببند اتفاقية «شنغن» لحرية التنقل
القضاء الأميركي: لكلينتون الحق بمسح رسائلها الإلكترونية الخاصة



تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولار

اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
TT

تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولار

اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)

وضع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيناريو متشائماً لتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن إذا ما استمر الصراع الحالي، وقال إن البلد سيفقد نحو 90 مليار دولار خلال الـ16 عاماً المقبلة، لكنه وفي حال تحقيق السلام توقع العودة إلى ما كان قبل الحرب خلال مدة لا تزيد على عشرة أعوام.

وفي بيان وزعه مكتب البرنامج الأممي في اليمن، ذكر أن هذا البلد واحد من أكثر البلدان «عُرضة لتغير المناخ على وجه الأرض»، ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال. ولهذا فإنه، وفي حال استمر سيناريو تدهور الأراضي، سيفقد بحلول عام 2040 نحو 90 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، وسيعاني 2.6 مليون شخص آخر من نقص التغذية.

اليمن من أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ على وجه الأرض (إعلام محلي)

وتوقع التقرير الخاص بتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن أن تعود البلاد إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط، إذا ما تم إنهاء الصراع، وتحسين الحكم وتنفيذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة.

وفي إطار هذا السيناريو، يذكر البرنامج الأممي أنه، بحلول عام 2060 سيتم انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من سوء التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.

تحذير من الجوع

من خلال هذا التحليل الجديد، يرى البرنامج الأممي أن تغير المناخ، والأراضي، والأمن الغذائي، والسلام كلها مرتبطة. وحذّر من ترك هذه الأمور، وقال إن تدهور الأراضي الزائد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلباً على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى الجوع الجماعي، وتقويض جهود التعافي.

وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، إنه يجب العمل لاستعادة إمكانات اليمن الزراعية، ومعالجة عجز التنمية البشرية.

تقلبات الطقس تؤثر على الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية في اليمن (إعلام محلي)

بدورها، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن النصف الثاني من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي يُنذر بظروف جافة في اليمن مع هطول أمطار ضئيلة في المناطق الساحلية على طول البحر الأحمر وخليج عدن، كما ستتقلب درجات الحرارة، مع ليالٍ باردة مع احتمالية الصقيع في المرتفعات، في حين ستشهد المناطق المنخفضة والساحلية أياماً أكثر دفئاً وليالي أكثر برودة.

ونبهت المنظمة إلى أن أنماط الطقس هذه قد تؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وتضع ضغوطاً إضافية على المحاصيل والمراعي، وتشكل تحديات لسبل العيش الزراعية، وطالبت الأرصاد الجوية الزراعية بضرورة إصدار التحذيرات في الوقت المناسب للتخفيف من المخاطر المرتبطة بالصقيع.

ووفق نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية التابعة للمنظمة، فإن استمرار الظروف الجافة قد يؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وزيادة خطر فترات الجفاف المطولة في المناطق التي تعتمد على الزراعة.

ومن المتوقع أيضاً - بحسب النشرة - أن تتلقى المناطق الساحلية والمناطق الداخلية المنخفضة في المناطق الشرقية وجزر سقطرى القليل جداً من الأمطار خلال هذه الفترة.

تقلبات متنوعة

وبشأن تقلبات درجات الحرارة وخطر الصقيع، توقعت النشرة أن يشهد اليمن تقلبات متنوعة في درجات الحرارة بسبب تضاريسه المتنوعة، ففي المناطق المرتفعة، تكون درجات الحرارة أثناء النهار معتدلة، تتراوح بين 18 و24 درجة مئوية، بينما قد تنخفض درجات الحرارة ليلاً بشكل حاد إلى ما بين 0 و6 درجات مئوية.

وتوقعت النشرة الأممية حدوث الصقيع في مناطق معينة، خاصة في جبل النبي شعيب (صنعاء)، ومنطقة الأشمور (عمران)، وعنس، والحدا، ومدينة ذمار (شرق ووسط ذمار)، والمناطق الجبلية في وسط البيضاء. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع حدوث صقيع صحراوي في المناطق الصحراوية الوسطى، بما في ذلك محافظات الجوف وحضرموت وشبوة.

بالسلام يمكن لليمن أن يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب (إعلام محلي)

ونبهت النشرة إلى أن هذه الظروف قد تؤثر على صحة الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية، وسبل العيش المحلية في المرتفعات، وتوقعت أن تؤدي الظروف الجافة المستمرة في البلاد إلى استنزاف رطوبة التربة بشكل أكبر، مما يزيد من إجهاد الغطاء النباتي، ويقلل من توفر الأعلاف، خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.

وذكرت أن إنتاجية محاصيل الحبوب أيضاً ستعاني في المناطق التي تعتمد على الرطوبة المتبقية من انخفاض الغلة بسبب قلة هطول الأمطار، وانخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى ذلك، تتطلب المناطق الزراعية البيئية الساحلية التي تزرع محاصيل، مثل الطماطم والبصل، الري المنتظم بسبب معدلات التبخر العالية، وهطول الأمطار المحدودة.

وفيما يخص الثروة الحيوانية، حذّرت النشرة من تأثيرات سلبية لليالي الباردة في المرتفعات، ومحدودية المراعي في المناطق القاحلة، على صحة الثروة الحيوانية وإنتاجيتها، مما يستلزم التغذية التكميلية والتدخلات الصحية.