«تونتي4» تعزز حضورها في السعودية بافتتاح 4 متاجر جديدة في يوم واحد

«تونتي4» تعزز حضورها في السعودية بافتتاح 4 متاجر جديدة في يوم واحد
TT

«تونتي4» تعزز حضورها في السعودية بافتتاح 4 متاجر جديدة في يوم واحد

«تونتي4» تعزز حضورها في السعودية بافتتاح 4 متاجر جديدة في يوم واحد

أعلنت «تونتي4»، التي تعد أحدث العلامات التجارية في قطاع التجزئة من مجموعة «بي إم إيه إنترناشونال» في دول مجلس التعاون الخليجي، عن افتتاح أربعة متاجر جديدة في وقت واحد، في إنجاز جديد ضمن خطط توسع الشركة.
وتقع المتاجر الجديدة في مدينة الرياض، ونجران، والقنفذة، وبيشة، وسوف تقدم للمتسوقين أزياء بتصاميم عصرية راقية لجميع أفراد العائلة بقيمة ممتازة. وتلتزم هذه المتاجر الجديدة بتوفير تشكيلات أزياء مستوحاة من تصاميم أكثر من 6000 مصمم لمختلف الفئات العمرية من كبار وأطفال وأزياء الشباب العصرية، ليتمتعوا بالقيمة والتنوع الكبير الذي تشتهر به هذه العلامة التجارية.
وفي هذا السياق، قال محمد آصف، رئيس العلامة التجارية في «تونتي4» في السعودية: «يمثل إعلان اليوم خطوة مهمة في مسيرة «تونتي4» التي تستمر في تعزيز وجودها في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي. وتوفر (تونتي4) للعملاء تجربة تسوق فريدة من نوعها من خلال عروض أزياء مميزة وشاملة لجميع أفراد الأسرة، وبأسعار مغرية. ونحن ملتزمون بتوفير المزيد من الخيارات التي تغطي تشكيلات وصيحات أزياء جديدة وعروض ممتازة لعملائنا الحاليين والجدد في متاجرنا الجديدة في الرياض، ونجران، والقنفذة وبيشة».
ومع المتاجر الجديدة التي تتراوح مساحتها بين 1500 متر مربع و3000 متر مربع، يصل العدد الإجمالي لمتاجر «تونتي4» في المملكة إلى 21 متجرًا تم افتتاحها خلال العامين الماضيين. وتقع هذه المتاجر في 15 مدينة رئيسية في المملكة، وتقدم خدماتها لأكثر من مليوني عميل حتى الآن.



بارنييه يقدّم تنازلاً جديداً لتمرير الموازنة... والأسواق الفرنسية تتفاعل

رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه يتحدث خلال جلسة الأسئلة الموجهة إلى الحكومة في الجمعية الوطنية (رويترز)
رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه يتحدث خلال جلسة الأسئلة الموجهة إلى الحكومة في الجمعية الوطنية (رويترز)
TT

بارنييه يقدّم تنازلاً جديداً لتمرير الموازنة... والأسواق الفرنسية تتفاعل

رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه يتحدث خلال جلسة الأسئلة الموجهة إلى الحكومة في الجمعية الوطنية (رويترز)
رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه يتحدث خلال جلسة الأسئلة الموجهة إلى الحكومة في الجمعية الوطنية (رويترز)

ارتفعت الأسهم الفرنسية، يوم الاثنين، عاكسةً بذلك الانخفاضات السابقة، إذ مثّلت تنازلات الموازنة الجديدة التي قدمتها الحكومة الفرنسية لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بارقة أمل للمستثمرين القلقين من الاضطرابات السياسية المحلية.

وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.6 في المائة، مسجلاً أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع بحلول الساعة 12:51 (بتوقيت غرينتش)، في حين زاد مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.3 في المائة بعد أن كان قد تراجع بنسبة 1 في المائة في وقت سابق من الجلسة، وفق «رويترز».

وقدم رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه، تنازلاً كبيراً آخر لحزب مارين لوبان، اليميني المتطرف، إذ قرر التراجع عن التخفيضات المخطط لها في تعويضات الأدوية في محاولة أخيرة لتمرير مشروع قانون الموازنة لعام 2025.

ويعد هذا التنازل الثالث على الأقل من بارنييه بعد أن ألغى زيادة أسعار الكهرباء التي كانت تقدَّر بنحو 3 مليارات يورو الأسبوع الماضي، واتفق على تقليص المساعدات الطبية المجانية للمهاجرين غير الشرعيين.

وقال كبير محللي السوق في «سويسكوت بنك»، إيبيك أوزكارديسكايا: «الآن الأمر متروك للوبان لقبول ذلك، لأنها لا تزال لديها مطالب أخرى. ربما يكون بارنييه يختبر السوق لمعرفة كيفية استيعاب التنازلات الثقيلة».

وأضافت: «ما زلت أرى أن المخاطر تميل إلى الجانب السلبي حتى يظهر شخص ما ويعلن أنه تم التوصل إلى اتفاق».

ومع هذه الأخبار، قلَّصت البنوك الفرنسية خسائرها، حيث انخفضت أسهم «كريدي أغريكول» و«بي إن بي باريبا» بنسبة 0.1 و0.3 في المائة على التوالي.

وفي وقت سابق من اليوم، تدهورت معنويات المستثمرين تجاه الأصول الفرنسية بشكل حاد، إذ قال رئيس حزب التجمع الوطني، غوردان بارديلا، إن الحزب سيُجبر حكومة بارنييه على الانهيار ما لم يستجب لمطالبهم بشأن الميزانية في «معجزة اللحظة الأخيرة».

هل سيتم سحب الثقة؟

وفي فترة ما بعد ظُهر الاثنين، من المقرر أن يصوِّت البرلمان على جزء رئيسي من الموازنة، وهو مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي.

ودون الأصوات اللازمة لتمرير مشروع قانون الضمان الاجتماعي، قد يلجأ بارنييه إلى المادة 49.3 من الدستور، مما سيمكّنه من تمرير التدبير دون تصويت.

ومع ذلك، سيؤدي ذلك إلى تقديم اقتراح لسحب الثقة، وهو ما قد يستخدمه حزب التجمع الوطني واليسار للإطاحة بحكومته في أقرب وقت يوم الأربعاء. ولم يتم إجبار أي حكومة فرنسية على الخروج من خلال مثل هذا التصويت منذ عام 1962.

وبدلاً من ذلك، قد يقرر بارنييه المضي قدماً في التصويت. و إذا رُفض المشروع، سيعود إلى مجلس الشيوخ لإجراء مزيد من التعديلات. ومع ذلك، يمكن للأحزاب تقديم اقتراح لسحب الثقة حتى إذا تجنب بارنييه استخدام المادة 49.3 هذه المرة.

وقد ثبت أن مشروع قانون الموازنة يشكّل نقطة ضعف لبارنييه، الذي يجب عليه إرضاء نواب البرلمان المنقسمين، وفي الوقت نفسه الحفاظ على استقرار المستثمرين الذين يشعرون بالقلق حيال خطط تقليص العجز إلى 5 في المائة من الناتج الاقتصادي في 2025 بعد أن تجاوز 6 في المائة هذا العام.

ودعا غابرييل أتال، سلف بارنييه في منصب رئيس الوزراء ورئيس النواب التابعين لماكرون في الجمعية الوطنية، حزب التجمع الوطني واليسار إلى التراجع عن اقتراح سحب الثقة.

وكتب في تغريدة على «إكس»: «عدم الاستقرار هو سُمٌّ بطيء، سيهاجم تدريجياً جاذبيتنا الاقتصادية، وصدقيتنا المالية، والثقة التي جرى تقويضها بالفعل لدى الفرنسيين في مؤسساتهم».