الملك سلمان: الدولة في خدمة البيتين ويشرّف ملكها أنه خادم الحرمين

تفقد الحرم المكي وطمأن ضيوف الرحمن وعاد المصابين في حادثة الرافعة.. وأكد: سنعلن نتائج التحقيق للمواطنين

خادم الحرمين الشريفين خلال تفقده مصابة ايرانية في حادثة الرافعة بمستشفى النور في مكة المكرمة مساء أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال تفقده مصابة ايرانية في حادثة الرافعة بمستشفى النور في مكة المكرمة مساء أمس (واس)
TT

الملك سلمان: الدولة في خدمة البيتين ويشرّف ملكها أنه خادم الحرمين

خادم الحرمين الشريفين خلال تفقده مصابة ايرانية في حادثة الرافعة بمستشفى النور في مكة المكرمة مساء أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال تفقده مصابة ايرانية في حادثة الرافعة بمستشفى النور في مكة المكرمة مساء أمس (واس)

تفقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء أمس، المسجد الحرام بمكة المكرمة عقب سقوط إحدى الرافعات على جزء منه، وما نتج عنه من وفيات وإصابات.
وطمأن خادم الحرمين الشريفين ضيوف الرحمن بعد تجوله في أرجاء المسجد، الذي تضرر من الحادثة، التي أسفرت عن وفاة 107 من الحجاج واصابة 238 آخرين.
كما توجه خادم الحرمين الشريفين إلى مستشفى النور التخصصي في مكة المكرمة, حيث اطمأن على صحة المصابين من عدة جنسيات شملت الإيرانية والتركية والأفغانية والمصرية والباكستانية، واستمع إلى حالاتهم الصحية والعلاجية, موجهاً بتقديم كافة خدمات الرعاية والعناية لهم.
وقال الملك سلمان خلال الزيارة «يهمني أن أكون مع المواطنين.. سنعمل ونحقق في الأسباب وسنعلن للمواطنين النتائج كلها». وأضاف أن «المملكة يتشرف ملكها ليكون خادمًا للحرمين الشريفين، وهذه الدولة في خدمة البيتين الشريفين، وأعزي الشهداء وأرجو لهم المغفرة والرحمة، وزيارتي هذه لتفقد ما حدث ومعرفة أسبابه».
وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين فور وصوله إلى المسجد الحرام، الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».