ماضون حتى تندحر قوى الشر

TT

ماضون حتى تندحر قوى الشر

حول خبر «4 وحدات مقاتلة مصرية تلتحق بقوات التحالف في اليمن»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، أود أن أوضح أن الخبر يبعث إلى الاطمئنان بأن هناك إرادة قوية بين دول التحالف العربي لتحرير اليمن من براثن الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح والقضاء على رأس الأفعى الإيرانية في منطقة عزيزة على قلوبنا، والتي أرادت قوى الشر أن تجعلها بؤرة لمخططاتهم الشيطانية في السيطرة على دول الخليج، بعد أن صرح أكثر من مسؤول إيراني أكثر من مرة بأن للأشرار في إيران أربع مناطق نفوذ وهي اليمن وسوريا ولبنان والعراق، بل وأضاف أن البقية ستأتي، وتناسى هذا الشرير أن هناك قوى عربية تمتلك من الإرادة والقوة والعزم بالقدر الذي تجعل من كل مخططات قوى الشر وأتباعهم في المنطقة سرابا، إن التضحيات كبيرة في فقد «شهداء» للإمارات والسعودية والبحرين واليمن، ولم تثن هذه التضحيات شرفاء العرب عن إصرارهم في استكمال ما بدأته حتى تندحر قوى الشر، والأمل أن نرى مشاركة أكثر فعالية لكافة دول التحالف؟

[email protected]



الاتحاد الأوروبي يعد لرفع «عقوبات إنسانية» عن سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) يرحب بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الخارجية الفرنسية قبل اجتماعهما بعد ظهر الأربعاء (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) يرحب بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الخارجية الفرنسية قبل اجتماعهما بعد ظهر الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يعد لرفع «عقوبات إنسانية» عن سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) يرحب بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الخارجية الفرنسية قبل اجتماعهما بعد ظهر الأربعاء (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) يرحب بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الخارجية الفرنسية قبل اجتماعهما بعد ظهر الأربعاء (أ.ف.ب)

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس، أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا التي تعوق تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد قد تُرفع سريعاً.

وتستضيف روما، اليوم (الخميس)، اجتماعاً يلتقي فيه وزراء خارجية إيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، لتقييم الوضع في سوريا بعد شهر على سقوط نظام الأسد، حسب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أمام مجلس الأمن، أمس، إن إعفاء المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا من العقوبات الأميركية أمر محل ترحيب. وأضاف: «المزيد من العمل المهم في التعامل الكامل مع العقوبات والقوائم سيكون أمراً لا بد منه».

في غضون ذلك، كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن إجماع دولي على 4 شروط يجب أن تتحقق في سوريا في مرحلة ما بعد الأسد، بينها تشكيل حكومة وألا تشكل تهديداً لجيرانها.