أجندة ماجد المهندس ممتلئة خلال عيد الأضحى

في حين يشارك محمد عبده ورابح صقر بين البحرين ودبي والقاهرة

أجندة ماجد المهندس ممتلئة خلال عيد الأضحى
TT

أجندة ماجد المهندس ممتلئة خلال عيد الأضحى

أجندة ماجد المهندس ممتلئة خلال عيد الأضحى

يستعد الفنان ماجد المهندس لحفلات عيد الأضحى المبارك، حيث سيشارك بحفلتين الأولى بتاريخ 25/ 9/ 2015 في الكويت بفندق «الكراون بلازا» في قاعة «البركة»، والثانية بتاريخ 26/ 9/ 2015 في العاصمة المصرية القاهرة.
حفلات المهندس من تنظيم شركة «روتانا» للصوتيات التي تشرف على نشاطات «البرنس» الفنية، مثلما يحب جمهوره تسميته.
هذا، وسوف تصدر أربعة أعمال للمهندس خلال فترة العيد ضمن خطة الشركة لإنتاج أعمال كل ثلاثة أشهر لتجمعها في نهاية السنة في ألبوم واحد. وقد اختار الفنان ماجد المهندس الأغاني لتكون جديدة ومختلفة عما طرحه سابقا في الأغاني الأربع الأخيرة التي حققت نجاحا كبيرا، خصوصا أغنية «يا حب يا حب»، وأغنية «محامي»، حيث تعامل هذه المرة مع شعراء وملحنين شباب يتعامل معهم لأول مرة بالإضافة للأسماء الكبيرة التي سبق أن تعامل معها في أعمال سابقة.
وأكد ماجد المهندس أن الأعمال التي حددها لتكون بين جمهوره وعشاق فنه خلال عيد الأضحى هي أغنية «اسم الله على قلبك» وأغنية «أنا بلياك» وأغنية «لا أبد عادي» وأغنية «انتظارك صعب». وقال ماجد المهندس لـ«الشرق الأوسط»: «أنا متلهف كثيرا لمعانقة جمهوري من خلال الحفلات المقبلة، ومتعطش للغناء على خشبة المسرح، وسأحاول أن ألبي مطالب الموجودين في المسرح. سأقدم مجموعة من الأغاني القديمة التي يختارها ويرغبها الجمهور، بالإضافة إلى أعمال سأقدمها لأول مرة على خشبة المسرح». ويتمنى المهندس أن تحظى تلك الحفلات بالنجاح؛ حيث سيتنقل ماجد بين دولة وأخرى في أيام العيد للمشاركة في تلك الحفلات، وسيوجد مبكرا لإجراء البروفات بشكل مكثف.
وعن جديده، قال ماجد المهندس: «سأبدأ خلال الفترة المقبلة بتصوير عملين بطريقة الفيديو كليب، وهي الأعمال التي ستطرح قريبا استعدادا لعرضها في قنوات (روتانا) الموسيقية».
وتنظم شركة «روتانا» سبع حفلات غنائية خلال أيام عيد الأضحى، وبجانب ماجد المهندس في الحفلات، يغني فنان العرب محمد عبده يوم الجمعة 25/9 بالبحرين، وفي الليلة نفسها يحيي الفنان رابح صقر حفلته بفندق «جراند حبتور» بدبي، وتشارك بجانبه الفنانة الشابة نهوى. وقبلها بيوم يغني أيضا رابح صقر بفندق «سميراميس» بالقاهرة، وتشارك بجانبه الفنانة ناتاشا، حيث سيغادر أبو صقر فور الانتهاء من حفلته إلى دبي لإحياء حفله.
ورابح صقر لا يزال بقمة عطائه الفني؛ حيث لا يبالي بالجهد الذي يقوم من خلال غنائه في يومين متتاليين متنقلا من مدينة إلى أخرى.
وفي حفلات ثاني أيام العيد يحيي كل من الفنان الكويتي عبد الله الرويشد والفنانة شمة حمدان والفنان مطرف المطرف حفلا غنائيا ساهرا بمدينة الكويت بأحد فنادقها الشهيرة. وبدأت «روتانا» بيع تذاكر حفلاتها السبع في منافذ بيع تلك المسارح بالإضافة إلى محلاتها الموجودة في دول الخليج وأيضا السعودية؛ حيث بدأت مطالبات مجموعة كبيرة من الجمهور، خاصة السعودي، بتذاكر الحفلات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. وتأتي الطلبات الأكثر في السعودية على كل من محمد عبده وماجد المهندس ورابح صقر.



إيلي فهد لـ«الشرق الأوسط»: المدن الجميلة يصنعها أهلها

بكاميرته الواقعية يحفر فهد اسم بيروت في قلب المشاهد (حسابه على {إنستغرام})
بكاميرته الواقعية يحفر فهد اسم بيروت في قلب المشاهد (حسابه على {إنستغرام})
TT

إيلي فهد لـ«الشرق الأوسط»: المدن الجميلة يصنعها أهلها

بكاميرته الواقعية يحفر فهد اسم بيروت في قلب المشاهد (حسابه على {إنستغرام})
بكاميرته الواقعية يحفر فهد اسم بيروت في قلب المشاهد (حسابه على {إنستغرام})

لا يمكنك أن تتفرّج على كليب أغنية «حبّك متل بيروت» للفنانة إليسا من دون أن تؤثر بك تفاصيله. فمخرج العمل إيلي فهد وضع روحه فيه كما يذكر لـ«الشرق الأوسط»، ترجم كل عشقه للعاصمة بمشهديات تلامس القلوب. أشعل نار الحنين عند المغتربين عن وطنهم. كما عرّف من يجهلها على القيمة الإنسانية التي تحملها بيروت، فصنع عملاً يتألّف من خلطة حب جياشة لمدينة صغيرة بمساحتها وكبيرة بخصوصيتها.

ويقول في سياق حديثه: «أعتقد أن المدن هي من تصنع أهلها، فتعكس جماليتهم أو العكس. الأمر لا يتعلّق بمشهدية جغرافية أو بحفنة من العمارات والأبنية. المدينة هي مرآة ناسها. وحاولت في الكليب إبراز هذه المعاني الحقيقية».

تلعب إليسا في نهاية الكليب دور الأم لابنتها {بيروت} (حساب فهد إيلي على {إنستغرام})

من اللحظات الأولى للكليب عندما تنزل إليسا من سلالم عمارة قديمة في بيروت يبدأ مشوار المشاهد مع العاصمة. لعلّ تركيز فهد على تفاصيل دقيقة تزيح الرماد من فوق الجمر، فيبدأ الشوق يتحرّك في أعماقك، وما يكمل هذه المشهدية هو أداء إليسا العفوي، تعاملت مع موضوع العمل بتلقائية لافتة، وبدت بالفعل ابنة وفيّة لمدينتها، تسير في أزقتها وتسلّم على سكانها، وتتوقف لبرهة عند كل محطة فيها لتستمتع بمذاق اللحظة.

نقل فهد جملة مشاهد تؤلّف ذكرياته مع بيروت. وعندما تسأله «الشرق الأوسط» كيف استطاع سرد كل هذه التفاصيل في مدة لا تزيد على 5 دقائق، يرد: «حبي لبيروت تفوّق على الوقت القليل الذي كان متاحاً لي لتنفيذ الكليب. وما أن استمعت للأغنية حتى كانت الفكرة قد ولدت عندي. شعرت وكأنه فرصة لا يجب أن تمر مرور الكرام. أفرغت فيه كل ما يخالجني من مشاعر تجاه مدينتي».

من كواليس التصوير وتبدو إليسا ومخرج العمل أثناء مشاهدتهما إحدى اللقطات من الكليب (فهد إيلي)

يروي إيلي فهد قصة عشقه لبيروت منذ انتقاله من القرية إلى المدينة. «كنت في الثامنة من عمري عندما راودني حلم الإخراج. وكانت بيروت هي مصدر إلهامي. أول مرة حطّت قدمي على أرض المدينة أدركت أني ولدت مغرماً بها. عملت نادلاً في أحد المطاعم وأنا في الـ18 من عمري. كنت أراقب تفاصيل المدينة وسكانها من نوافذ المحل. ذكرياتي كثيرة في مدينة كنت أقطع عدداً من شوارعها كي أصل إلى مكان عملي. عرفت كيف يستيقظ أهاليها وكيف يبتسمون ويحزنون ويتعاونون. وهذا الكليب أعتبره تحية مني إلى بيروت انتظرتها طويلاً».

لفت ايلي فهد شخصية إليسا العفوية (حسابه على {إنستغرام})

يصف إيلي فهد إليسا بالمرأة الذكية وصاحبة الإحساس المرهف. وهو ما أدّى إلى نجاح العمل ورواجه بسرعة. «هذا الحب الذي نكنّه سوياً لبيروت كان واضحاً. صحيح أنه التعاون الأول بيني وبينها، ولكن أفكارنا كانت منسجمة. وارتأيت أن أترجم هذا الحبّ بصرياً، ولكن بأسلوب جديد كي أحرز الفرق. موضوع المدينة جرى تناوله بكثرة، فحاولت تجديده على طريقتي».

تبدو إليسا في الكليب لطيفة وقريبة إلى القلب وسعيدة بمدينتها وناسها. ويعلّق فهد: «كان يهمني إبراز صفاتها هذه لأنها حقيقية عندها. فالناس لا تحبها عن عبث، بل لأنها تشعر بصدق أحاسيسها». ويضعنا فهد لاشعورياً في مصاف المدن الصغيرة الدافئة بعيداً عن تلك الكبيرة الباردة. ويوضح: «كلما كبرت المدن خفت وهجها وازدادت برودتها. ومن خلال تفاصيل أدرجتها في الكليب، برزت أهمية مدينتي العابقة بالحب».

لقطة من كليب أغنية "حبّك متل بيروت" الذي وقعه إيلي فهد (حسابه على {إنستغرام})

كتب الأغنية الإعلامي جان نخول ولحّنها مع محمد بشار. وحمّلها بدوره قصة حب لا تشبه غيرها. ويقول فهد: «لقد استمتعت في عملي مع هذا الفريق ولفتتني إليسا بتصرفاتها. فكانت حتى بعد انتهائها من تصوير لقطة ما تكمل حديثها مع صاحب المخبز. وتتسامر مع بائع الأسطوانات الغنائية القديمة المصنوعة من الأسفلت». ويتابع: «كان بإمكاني إضافة تفاصيل أكثر على هذا العمل. فقصص بيروت لا يمكن اختزالها بكليب. لقد خزّنت الكثير منها في عقلي الباطني لاشعورياً. وأدركت ذلك بعد قراءتي لتعليقات الناس حول العمل».

في نهاية الكليب نشاهد إليسا تمثّل دور الأم. فتنادي ابنتها الحاملة اسم بيروت. ويوضح فهد: «الفكرة هذه تعود لإليسا، فلطالما تمنت بأن ترزق بفتاة وتطلق عليها هذا الاسم». ويختم إيلي فهد متحدثاً عن أهمية هذه المحطة الفنية في مشواره: «لا شك أنها فرصة حلوة لوّنت مشواري. وقد جرت في الوقت المناسب مع أنها كانت تراودني من قبل كثيراً».