وزير خارجية البحرين: المتفجرات التي أرسلتها طهران تكفي لإزالة المنامة

الشيخ خالد قال لـ{الشرق الأوسط} إن الحوثي هو اختار الحل العسكري

وزير خارجية البحرين: المتفجرات التي أرسلتها طهران تكفي لإزالة المنامة
TT

وزير خارجية البحرين: المتفجرات التي أرسلتها طهران تكفي لإزالة المنامة

وزير خارجية البحرين: المتفجرات التي أرسلتها طهران تكفي لإزالة المنامة

أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الغربية مع طهران «لا يغطي كافة مصادر التوتر من إيران»، مضيفًا أنه في حال استمرت طهران على نهجها السابق، فلن تكون منطقة الخليج قد تحصلت من الاتفاق شيئًا.
ودعا الشيخ خالد آل خليفة، في حوار مع «الشرق الأوسط» على هامش زيارته إلى باريس ضمن الوفد الحكومي الرسمي للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي زار فرنسا أول من أمس، إلى الالتزام ببنود الاتفاق النووي وإلى إصلاح علاقاتها بدول الجوار. وأضاف, في إشارة إلى إعلان البحرين الأخير عن ضبط خلية إرهابية حاولت تهريب أسلحة إيرانية إلى داخل البلاد, «هل تعرفون حجم الكميات المهربة من هذه المادة إلى البحرين؟ هي كانت كافية لإزالة مدينة المنامة من الوجود. وهذا لم نكتشفه نحن بأنفسنا فقط بل مع حلفائنا في منطقة الخليج بما فيها البحرية الأميركية وغيرها».
وبشأن التهديدات التي تتعرض لها الدول الخليجية، قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن «التهديدات كانت موجودة قبل الثورة الإيرانية. ألم يكن شاه إيران يطالب بالبحرين؟ صدام حسين، ألم يهدد الخليج»؟
وعن الحرب في اليمن لإعادة الشرعية، قال وزير الخارجية البحريني إن من اختار أن يكون الحل عسكريًا هو زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وحلفاؤه.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».