نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

سيطرت جبهة النصرة وفصائل اسلامية مقاتلة بشكل كامل على مطار أبو الظهور العسكري الذي يعتبر آخر مركز عسكري للنظام السوري بمحافظة إدلب، بعد هجوم عنيف واستغلال لسوء الأحوال الجوية والعاصفة الرملية التي ضربت المنطقة. وفي الملف السوري أيضا، أول تأكيد رسمي عسكري روسي في سوريا بعدما أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن وجود خبراء عسكريين لها بهدف تقديم المساعدة فيما يتعلق بامدادات الترسانة لمحاربة "الإرهاب"، بحسب الوزارة. وفي جارة سوريا؛ لبنان اجتماعات مغلقة لساسة البلاد تهدف إلى الخروج من أزمات واضطرابات أصابت الحكومة بالشلل وفجرت احتجاجات في الشارع. وتضمت آخر مستجدات الاتفاق النووي الإيراني تصريحات جريئة للمرشد الأعلى علي خامنئي بأنه "لن تجري مفاوضات خارج إطار الملف النووي مع الأميركيين الذين طالما عبروا عن عداءهم لإيران" حسب قوله. وفي صلب التطورات بملف اليمن اجتماع بين الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لدى صنعاء لمباحثة تطورات الأوضاع في البلاد وسبل دفع العملية السياسية على أساس المبادرة الخليجية. أما في آخر الأخبار الاقتصادية فقد تراجع الرقم القياسي لأسعار الجملة في المملكة العربية السعودية بمقدار 1.6 في المائة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام المنصرم. كما شملت الأخبار أن نصف مستخدمي الهواتف الذكية يتفقدونها 50 مرة يوميا، وفي أخبار المنوعات دراسة تكشف أن مدخني السجائر الالكترونية من المراهقين أكثر عرضة لتدخين السجائر العادية في المستقبل.

وفيما يلي النشرة المفصلة بروابطها:
المعارضة السورية تسيطر على مطار الظهور العسكري في إدلب بعد معارك عنيفة
روسيا تؤكد وجودها العسكري في سوريا
المرشد الإيراني: لا مفاوضات جديدة مع واشنطن بعد «النووي» حول موضوعات أخرى
حزب الشعوب المؤيد للأكراد يندد بـ«تعديات» الحكومة التركية على «الكردستاني»
بانكوك تكشف عن المزيد من التفاصيل حول أدوات الهجوم الذي قتل 20 شخصا
اجتماع لساسة لبنان للخروج من الأزمة السياسية والمؤسساتية
أمين عام مجلس التعاون يبحث تطورات الأوضاع في اليمن مع مبعوث الأمم المتحدة
الظواهري لا يعترف بتنظيم «داعش»
انفجار سيارة مفخخة قرب سجن يقبع فيه نجل القذافي بليبيا
حريق بطائرة بريطانية يجبر 172 راكبا على النزول منها
ولي ولي العهد السعودي وملك البحرين يتبادلان التعازي في وفاة عدد من جنود قوات التحالف
مصورة هنغارية تعتدي على مهاجرين بينهم أطفال
فيديو لمصورة هنغارية متطرفة تعتدي على مهاجرين بينهم أطفال
اجتماع لحكومة الوفاق الفلسطينية في باريس غدا لتوقيع اتفاقيات مشتركة
سجين مسلح يقوم باحتجاز مدير سجن بفرنسا
تراجع الرقم القياسي لأسعار الجملة في السعودية 1.6% في أغسطس
أحمد الخميس: كيف دخلت الألعاب النارية بهذه الكثافة إلى الملعب؟
الاتحاد الآسيوي يندد بأعمال الشغب في مباراة ماليزيا و السعودية
فصل توأمين أوغنديتين بعد 16 ساعة تحت التخدير
«سوني» تطلق هاتفها «Xperia M5» في الهند بكاميرا 21.5 ميغابيكسل
عدد سكان العالم يقترب من 10 مليارات نسمة
تعرف على الوجه الحديث لكتابة سيرتك الذاتية
«فيسبوك» تعدل صفحات الشركات لتعزيز التفاعلات مع الزبائن
نصف مستخدمي الهواتف الذكية يتفقدونها 50 مرة يوميًا
دراسة: السجائر الإلكترونية تقود المراهقين للتدخين
«ناسا» تغرد بالخطأ عن الشمس بدلاً من القمر
«معاناة السوريين» تخيم على مهرجان الإسكندرية السينمائي



تأكيد عربي على دعم «عملية انتقالية جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
TT

تأكيد عربي على دعم «عملية انتقالية جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن، اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم: الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «ندعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبمن فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته».

كما دعا البيان إلى «تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استناداً إلى دستور جديد يُقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وأكد البيان على «دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكل الإمكانات اللازمة، وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا؛ لدعم العملية الانتقالية في سوريا ورعايتها، ومساعدة الشعب السوري الشقيق في إنجاز عملية سياسية يقودها السوريون وفق القرار 2254».

وشدد على أن «هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية؛ لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات».

إلى ذلك طالب البيان بـ«ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية»، وأكد «ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين».

ودعا إلى «ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية».

وحث على «الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة».

أيضاً، أكد البيان «التضامن المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها. وتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاج إليه الشعب السوري، بما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

وتطرق إلى العمل على «تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتقديم كل العون اللازم لذلك، وبالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

كذلك، أدان البيان توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالاً غاشماً وخرقاً للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في عام 1974، مطالباً بانسحاب القوات الإسرائيلية.

كما أدان الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت الأخرى في سوريا، وأكد أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، مطالباً مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.

وأوضح أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز على مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن تحقيق الهدف المشترك في تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته.