موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

* الملكة إليزابيث تتخطى اليوم 6 عقود على عرش بريطانيا
* لندن - «الشرق الأوسط»: تصبح الملكة إليزابيث الثانية، اليوم، أطول ملوك بريطانيا جلوسًا على العرش بعد تخطيها فترة الستة عقود التي حكمت فيها الملكة فيكتوريا جدتها الكبرى البلاد.
ومن المتوقع أن تلقي الملكة (89 عامًا)، التي حكمت بريطانيا لمدة 63 عامًا وسبعة أشهر وثلاثة أيام، خطابًا للاحتفال بهذه الفترة القياسية في الحكم وشكر الجماهير على تقديم الدعم لها.
ومن المقرر أن تقوم الملكة وزوجها الأمير فيليب بزيارة لأدنبره وميدلوثيان وتويدبانك والسفر بالقطار البخاري التابع لشركة السكك الحديدية الجديدة «سكوتش بوردرز» اليوم.
وقال وزير البنية التحتية الاسكوتلندي كيث براون: «إنه لشرف كبير لنا أن تختار الملكة إحياء هذا الحدث التاريخي بقيادة الاحتفالات الخاصة بافتتاح شركة (سكوتش بوردرز)، للسكك الحديدية»، حسب وكالة الصحافة الألمانية.
ومن المقرر تنظيم عشرات الفعاليات الأخرى في شتى أنحاء بريطانيا للاحتفال بهذه المناسبة، حيث سيتم عرض الأواني الفخارية والعملات للبيع كتذكارات. وتم تنصيب إليزابيث التي ولدت عام 1926 ملكة عام 1952 عندما كانت تبلغ من العمر 25 عامًا.

* بيلاروس تعتقل مرشحًا سابقًا للرئاسة لدى عودته إلى البلاد
* لندن - «الشرق الأوسط»: أفادت وكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي» بأن سلطات الحدود في بيلاروس (روسيا البيضاء) احتجزت لفترة قصيرة المرشح الرئاسي السابق والسياسي المعارض الرئيسي أليس ميكاليفيتش لدى عودته إلى البلاد أمس. ويواجه ميكاليفيتش، الذي تم الإفراج عنه بشرط عدم مغادرته للمدينة، تهمة قيادة أعمال شغب جماهيرية بعد خسارته في الانتخابات التي شهدتها البلاد في شهر ديسمبر (كانون الأول) سنة 2010. وكان ميكاليفيتش قد تعرض للاعتقال في ذلك الوقت، هو وعدد من المرشحين الآخرين بتهم مماثلة تتعلق بالاحتجاجات الكبيرة التي اندلعت في أعقاب الانتخابات المتنازع على نتيجتها. ووضع ميكاليفيتش قيد الإقامة الجبرية في منزله، لكنه فر وحصل على حق اللجوء السياسي إلى جمهورية التشيك.
وحكم على ثلاثة من المرشحين السابقين في انتخابات عام 2010 بالسجن لمدد تتراوح بين خمسة وستة أعوام، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

* محكمة ألمانية ترفض طلب «لوفتهانزا» للطيران بإصدار قرار إنهاء إضراب طياريها
* فرانكفورت - «الشرق الأوسط»: رفضت إحدى المحاكم الألمانية، أمس، طلب شركة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران إصدار أمر قضائي بإنهاء إضراب طياريها الذي بدأ اليوم. وبدأ طيارو شركة «لوفتهانزا» أمس إضرابهم الثالث عشر المقتصر حتى الآن على الرحلات طويلة المدى، وهو ما قد يؤدي إلى إلغاء نحو نصف رحلات «لوفتهانزا» منها. وكانت نقابة الطيارين الألمان (كوكبيت) أعلنت مساء أول من أمس، عزمها توسيع الإضراب، اليوم، ليشمل الكثير من الرحلات قصيرة ومتوسطة المدى. وكبدت الإضرابات الاثني عشر السابقة الشركة خسائر تزيد على 300 مليون يورو منذ أبريل (نيسان) عام 2014، بحسب بيانات «لوفتهانزا». وتعارض نقابة الطيارين خطط «لوفتهانزا» لإنشاء شركة جديدة للطيران منخفض التكاليف باسم «يورو وينجز يوروب» في العاصمة النمساوية فيينا، حيث لا تخضع لعقود العمل الجماعية المطبقة في ألمانيا.
ورغم أن النقابة لا تمتلك أي حق قانوني للتدخل في خطط الشركة لإنشاء شركة طيران منخفض التكاليف فإنها تستغل محادثاتها طويلة المدى مع شركة الطيران بشأن الاحتفاظ بحق أعضائها في مزايا التقاعد والأجور.

* بالتيمور الأميركية تدفع 6.4 مليون دولار لعائلة شاب أسود قتل لدى احتجازه
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: ستدفع مدينة بالتيمور الأميركية 6.4 مليون دولار تعويضًا بموجب تسوية لعائلة فريدي جراي، الشاب الأسود الذي أصيب بجروح خلال احتجازه لدى الشرطة وتوفي في وقت لاحق، مما أثار احتجاجات عنيفة ضد وحشية الشرطة في المدينة الأميركية. وكانت وفاة جراي في أبريل الماضي بعد تعرضه لإصابة مميتة أثناء وجوده في عربة شرطة واحدة من أشهر حوادث وفاة شباب من السود بسبب الشرطة، والتي كشفت عن التوترات العرقية وسوء العلاقة بين الشرطة ومجتمع الأميركيين من أصول أفريقية. وأثارت القضية الاهتمام بممارسة شرطة بالتيمور التي تسمى «الرحلات العنيفة» والتي يزعم أن الشرطة تمارسها من خلال قيادة شاحناتها بتهور لمعاقبة المتهمين الذين تنقلهم في عرباتها. وستعرض التسوية المقترحة على اجتماع للمدينة غدًا، وقالت المدينة في بيان، إن الحكومة ستدفع لأسرة جراي 2.8 مليون دولار هذا العام و3.6 مليون دولار في العام المقبل.
وأضافت المدينة، أن التسوية لا تعني اعترافًا بالذنب من جانب المدينة، كما أن الإجراءات القانونية ضد الضباط المتورطين في اعتقال جراي لا تزال جارية.



روسيا تعلن السيطرة على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا

أوكرانيون أمام منزل دمَّره هجوم صاروخي روسي في تشيرنيهيف بأوكرانيا 4 يناير 2025 (رويترز)
أوكرانيون أمام منزل دمَّره هجوم صاروخي روسي في تشيرنيهيف بأوكرانيا 4 يناير 2025 (رويترز)
TT

روسيا تعلن السيطرة على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا

أوكرانيون أمام منزل دمَّره هجوم صاروخي روسي في تشيرنيهيف بأوكرانيا 4 يناير 2025 (رويترز)
أوكرانيون أمام منزل دمَّره هجوم صاروخي روسي في تشيرنيهيف بأوكرانيا 4 يناير 2025 (رويترز)

أعلنت روسيا السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».

ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس (آب) 2024.

ويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.

والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.

وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».

وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.

وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.

«وتيرة متسارعة»

ولم يؤكد الجيش الأوكراني بعد خسارة هذه المدينة، مكتفيا بالإبلاغ عن «عمليات هجومية في منطقة كوراخوف».

وذكرت هيئة الأركان على «فيسبوك» أنها «صدت 27 هجوما» في هذا القطاع وأنه تم اتخاذ إجراءات «لتحديد وتدمير المجموعات المهاجمة المعادية».

لكن خريطة المعارك التي نشرها موقع «ديب ستيت»، المقرب من الجيش الأوكراني، تظهر المدينة تحت السيطرة الكاملة للروس.

انفجار طائرة مسيّرة في سماء العاصمة الأوكرانية كييف في أثناء غارة روسية بطائرة من دون طيار وسط هجوم روسيا على أوكرانيا 3 يناير 2025 (رويترز)

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن السيطرة على المدينة تتيح للقوات الروسية السيطرة على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة»، معلنة الاستيلاء كذلك على قرية جنوب بوكروفسك.

وأشارت الوزارة إلى أن القوات الأوكرانية حولت المدينة إلى «منطقة محصنة قوية مع شبكة متطورة من مواقع إطلاق النار والاتصالات تحت الأرض».

وسرعت روسيا تقدمها في أنحاء شرق أوكرانيا في الشهور الأخيرة، سعيا للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي لكنها لم تحقق اختراقا واسع النطاق ومنيت، وفقا لكييف، بخسائر فادحة.

هجوم في كورسك

يأتي ذلك فيما يواجه الجيش الروسي صعوبات في أماكن أخرى. ففي منطقة كورسك، وبعد أسابيع من محاولته صد القوات الأوكرانية، أعلن أنه يتعرض لهجوم مضاد.

تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة في هذه المنطقة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024، على الرغم من محاولات القوات الروسية المدعومة بآلاف الجنود الكوريين الشماليين، بحسب كييف، لطردها.

وأعلنت موسكو، الأحد، أنها صدت هجوما أوكرانيا جديدا في هذه المنطقة، في حين لم تعلق كييف على هذا الموضوع.

وقبل أسبوعين من تنصيب ترمب، تخشى أوكرانيا أن يتقلص دعم الولايات المتحدة الحيوي بالنسبة إلى قواتها، وأن يجبر الرئيس الجديد الأوكرانيين على تقديم تنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ويرفض الكرملين وقف إطلاق النار ويشترط لذلك أن تتنازل كييف عن الأراضي الأوكرانية التي ضمتها موسكو عام 2022 من دون السيطرة عليها بشكل كامل، وعن جزيرة القرم التي ضمتها في 2014، والتخلي عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي شروط تعتبرها أوكرانيا غير واردة حاليا.