السعودية تتأهب لاستقبال موسم الحج بحزم أمني ومنظومة خدمات

أمير المدينة المنورة: ما تقدمه الدولة لخدمة الحرمين لا تريد من ورائه ثناء أو مصلحة

جانب من استقبال الحجاج بماء زمزم والتمور في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة (واس)
جانب من استقبال الحجاج بماء زمزم والتمور في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة (واس)
TT

السعودية تتأهب لاستقبال موسم الحج بحزم أمني ومنظومة خدمات

جانب من استقبال الحجاج بماء زمزم والتمور في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة (واس)
جانب من استقبال الحجاج بماء زمزم والتمور في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة (واس)

بدأت وفود الحجيج تتسابق في رحلاتها البحرية والجوية والبرية نحو أرض الحرمين، لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وسط تأهب الحكومة السعودية لاستقبال ما يقارب من مليون ونصف المليون حاج من الخارج.
ومنذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تأخذ رعاية المقدسات الإسلامية وخدمة قاصديها، أولوية أساسية ومميزة في سياسة الدولة العليا، التي توعّدت من يحاول تعكير أمن الحج أو يعرض سلامة الحجاج، بعقوبات قاسية.
وفي هذا الخصوص، دعا الأمير محمد بن نايف نائب خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الحج العليا، الحجاج إلى أداء ركن الإسلام وفقًا للتعليمات والأنظمة، بعيدًا عن التصرفات والشعارات التي تخالف تعاليم الإسلام، وتعكر صفو الحج وتؤذي الآخرين.
من جانبه قال الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج فيها، لدى استقباله رؤساء ووفود بعثات الحج من الدول العربية والجاليات الإسلامية، «إن حكومة خادم الحرمين الشريفين، سخرّت كل الإمكانات والموارد لتوفير ما يحقق لضيوف الرحمن، أداء نسكهم في سعة وأمن واطمئنان». وأضاف أن «الدولة تبذل كل ما في وسعها لتقديم شتى الخدمات، وهي لا تروم ثناء أو مصلحة، إنما هو استشعارها وقناعتها والتزامها بأن خدمة ضيوف الرحمن منة أنعم الله بها عليها».
في غضون ذلك، أعلنت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في السعودية عن وصول 691 ألفا و283 حاجا حتى أول من أمس، موضحة أن 683 ألفا و531 حاجًا، وصلوا عن طريق الجو، و2353 حاجا عن طريق البر، و5399 عن طريق البحر.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية