بعد «الزراعة».. إعفاء وزير الأوقاف المصري من رئاسة بعثة الحج

مستشار في الوزارة لـ {الشرق الأوسط} : جمعة منع من السفر

وزير الأوقاف محمد مختار جمعة
وزير الأوقاف محمد مختار جمعة
TT

بعد «الزراعة».. إعفاء وزير الأوقاف المصري من رئاسة بعثة الحج

وزير الأوقاف محمد مختار جمعة
وزير الأوقاف محمد مختار جمعة

عقب ساعات من أزمة وزير الزراعة المصري صلاح الدين هلال {المحبوس} حاليا على ذمة التحقيق في قضية فساد كبرى أثارت ضجة في الشارع المصري، تواترت أنباء عن قرب إعفاء وزير الأوقاف محمد مختار جمعة من منصبه.
وقال مسؤول بوزارة الأوقاف أمس إن {قرارا صدر بمنع جمعة من السفر خارج البلاد، واستبعاده من رئاسة بعثة الحج هذا العام وإسنادها للدكتور هشام عطا مساعد وزير الصحة}.
ولم يرد وزير الأوقاف المصري على محاولات التواصل المباشر معه عبر الهاتف، بينما أكد أحد مستشاري الوزارة لـ{الشرق الأوسط} أن {رئيس الوزراء طلب من جمعة تقديم استقالته خلال الساعات المقبلة}، وهو الأمر ذاته الذي تم مع وزير الزراعة أول من أمس.
وبينما نفت وزارة الأوقاف، في بيان نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية صحة هذه الأنباء، وأكدت أن جمعة ما زال رئيسا لبعثة الحج الرسمية، وأنه سيغادر إلى الأراضي المقدسة الأربعاء المقبل 16 سبتمبر (أيلول) الجاري، ذكر مصدر مقرب من مكتب الوزير أن {هناك حالة ترقب شديد فيما يتعلق بوضعه في الحكومة}. وشهدت أروقة وزارة الأوقاف حالة من الارتباك أمس، بعدما ترددت أنباء إعفاء وزيرها من منصبه.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله