طهران تستبق معركة صنعاء بإجلاء السفير

أسر قيادات الحوثيين تفر إلى عُمان.. ومحافظ الحديدة ينشق عن المتمردين

طهران تستبق معركة صنعاء بإجلاء السفير
TT

طهران تستبق معركة صنعاء بإجلاء السفير

طهران تستبق معركة صنعاء بإجلاء السفير

تزامناً مع تحشيدات عسكرية كبيرة لقوات التحالف العربي، ومع اقترب «ساعة الصفر» لإطلاق «عملية تحرير صنعاء» المرتقبة، غادر السفير الإيراني لدى اليمن ونائبه العاصمة صنعاء مساء أول من أمس، في خطوة أثارت الكثير من الجدل، خصوصاً أنها جاءت أيضاً بعد تصريحات لوزير الخارجية اليمني رياض ياسين، اتهم فيها السفارة الإيرانية، بأنها تحولت إلى مركز عمليات حربية للحوثيين.
من جهتها، ذكرت الخارجية الإيرانية أمس، أن السفير الإيراني لدى اليمن سيد حسين نيكنام، غادر صنعاء فعلا إلى طهران، مبررة ذهابه هذا بقضاء إجازته الصيفية.
في السياق نفسه، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء، عن مخطط للحوثيين وصالح، للزج بعشرات الآلاف من طلاب الثانوية، الذين يؤدون امتحاناتهم النهائية هذه الأيام، في جبهات القتال، خصوصاً في صنعاء والمناطق المجاورة لها. وقالت المصادر إن هذه الخطوة، تأتي في إطار استعدادات الانقلابيين لمعركة صنعاء، مضيفة أن المزيد من عائلات وأسر قيادات الميليشيات الحوثية عبرت الحدود، خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، إلى سلطنة عمان.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن العقيد حسن الهيج، محافظ الحديدة، الذي كان قد عين من قبل الحوثيين، محافظاً للحديدة (غرب اليمن) أواخر العام الماضي، انشق عنهم، وتوجه إلى القاهرة عبر الأردن، بمعرفة الحكومة اليمنية الشرعية.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين