طهران تستبق معركة صنعاء بإجلاء السفير

أسر قيادات الحوثيين تفر إلى عُمان.. ومحافظ الحديدة ينشق عن المتمردين

طهران تستبق معركة صنعاء بإجلاء السفير
TT

طهران تستبق معركة صنعاء بإجلاء السفير

طهران تستبق معركة صنعاء بإجلاء السفير

تزامناً مع تحشيدات عسكرية كبيرة لقوات التحالف العربي، ومع اقترب «ساعة الصفر» لإطلاق «عملية تحرير صنعاء» المرتقبة، غادر السفير الإيراني لدى اليمن ونائبه العاصمة صنعاء مساء أول من أمس، في خطوة أثارت الكثير من الجدل، خصوصاً أنها جاءت أيضاً بعد تصريحات لوزير الخارجية اليمني رياض ياسين، اتهم فيها السفارة الإيرانية، بأنها تحولت إلى مركز عمليات حربية للحوثيين.
من جهتها، ذكرت الخارجية الإيرانية أمس، أن السفير الإيراني لدى اليمن سيد حسين نيكنام، غادر صنعاء فعلا إلى طهران، مبررة ذهابه هذا بقضاء إجازته الصيفية.
في السياق نفسه، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء، عن مخطط للحوثيين وصالح، للزج بعشرات الآلاف من طلاب الثانوية، الذين يؤدون امتحاناتهم النهائية هذه الأيام، في جبهات القتال، خصوصاً في صنعاء والمناطق المجاورة لها. وقالت المصادر إن هذه الخطوة، تأتي في إطار استعدادات الانقلابيين لمعركة صنعاء، مضيفة أن المزيد من عائلات وأسر قيادات الميليشيات الحوثية عبرت الحدود، خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، إلى سلطنة عمان.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن العقيد حسن الهيج، محافظ الحديدة، الذي كان قد عين من قبل الحوثيين، محافظاً للحديدة (غرب اليمن) أواخر العام الماضي، انشق عنهم، وتوجه إلى القاهرة عبر الأردن، بمعرفة الحكومة اليمنية الشرعية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.