تفاعل مجتمعي مع مشاركة المرأة السعودية في الانتخابات البلدية

مركبات خاصة لتوصيل الناخبات إلى مراكز الاقتراح عبر قسائم مجانية

تفاعل مجتمعي مع مشاركة المرأة السعودية في الانتخابات البلدية
TT

تفاعل مجتمعي مع مشاركة المرأة السعودية في الانتخابات البلدية

تفاعل مجتمعي مع مشاركة المرأة السعودية في الانتخابات البلدية

يُعد خوض المرأة السعودية غمار الانتخابات البلدية كناخبة ومرشحة بعد أن غابت عن الدورتين السابقتين، عامي 2005 و2011، الحدث الأبرز في مجالس السعوديين سواء في المنازل أو أماكن العمل وحتى المقاهي والاستراحات، لمَ لا وأن هذه المشاركة تُعتبر بمثابة خطوة محورية وإضافة إيجابية لدور المرأة في تقدم وازدهار المجتمع المحلي.
هذا الحدث الأبرز، لقي قبولاً وتفاعلاً من مكونات المجتمع كافة، تشجيعًا للمرأة، وهنا يجري الحديث عن بعض شركات النقل الخاص التي أطلقت مبادرة تسهيل وصول الناخبات إلى مراكز الاقتراع دون مقابل، تمارس حقها في التصويت، وذلك عبر تخصيص مركبات لهذه الغاية.
وقال مدير عام شركة «كريم» للنقل الخاص الدكتور عبد الله إلياس: «أطلقنا هذه البادرة بعد أن وردتنا طلبات لتقديم عروض خاصة بالانتخابات، وبما أن النساء يمثلن الغالبية العظمة من عملائنا رأينا أنه من واجبنا تسهيل مشاركتهن في الانتخابات البلدية ليصنعن الفرق بأصواتهن»، مشيرًا إلى أنه من خلال هذا الهاشتاغ «إطلاق # صوتك» يتم توصيل الناخبات إلى المراكز الانتخابية مجانا خلال الفترة من 7 إلى 14 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وأوضح إلياس إلى أن الرغبة الاجتماعية تتواءم مع أهداف الشركة ما شجعنا على إطلاق هذه البادرة. وحول كيفية التسجيل في الخدمة، بين إلياس أنه سيتم تعريف إحداثيات جميع المراكز الانتخابية الموجودة في الرياض وجدة والدمام على التطبيق، وسيكون هناك رمز تستخدمه المرأة عند رغبتها بالذهاب إلى أي من هذه المراكز، وسيتم الإعلان عنه في الأيام المقبلة.
من جهتها، تقدم شركة «إيزي تاكسي» خدمة النقل المجاني إلى مراكز الاقتراح في أربع مدن بهدف تسهيل عملية التصويت للنساء.
قال يوجين بريكسيوس، المدير العام للشركة في السعودية: «نؤمن بأهمية دعم الأنشطة الإيجابية، والمرأة تشكل جزءًا من قاعدة العملاء الرئيسية لدينا ونسعى لتوفير خدمة ممتازة جديرة بالثقة، وسنشرع في العاشر من سبتمبر بإرسال قسائم مجانية لعملائها من النساء، على أمل أن هذه المبادرة ستساعد من عملية التصويت الأولى للمرأة وستجعلها سلسة قدر الإمكان وخالية من الصعوبات، وستغطي القسائم العاصمة الرياض، جدة، الدمام والخبر». وختم بريكسيوس بالقول: «نحرص على تسليط الضوء على الجهود الإيجابية المبذولة في السعودية وعلى جعل صوت المرأة صوتا مسموعًا».



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».