جوني ديب يسخر من أزمة الكلبين فيما تستعد أستراليا لمحاكمة زوجته

بشأن اتهامهما بنقل غير مشروع لحيوانات

الممثل الأميركي جوني ديب
الممثل الأميركي جوني ديب
TT

جوني ديب يسخر من أزمة الكلبين فيما تستعد أستراليا لمحاكمة زوجته

الممثل الأميركي جوني ديب
الممثل الأميركي جوني ديب

في الوقت الذي كان يسخر فيه النجم جوني ديب خلال وجوده في مدينة البندقية الإيطالية مطلع الأسبوع الجاري، من الضجة بشأن جلب كلبين صغيرين إلى أستراليا، يستعد محامو زوجته لمواجهة اتهامات جنائية في محكمة أسترالية. وتم استدعاء آمبر هيرد 29 عاما للمثول أمام محكمة كوينزلاند جولد كوست اليوم الاثنين للاستماع إلى أقوالها بشأن اتهامهما بالجلب غير المشروع لحيوانات.
ويمكن أن تصل عقوبات التهم المنسوبة إليها إلى السجن 10 أعوام والغرامة. ولدى أستراليا قوانين صارمة لمنع دخول وانتشار الأمراض الحيوانية غير المعروفة في القارة الجزيرة. ولم يتضح ما إذا كانت هيرد ستمثل شخصيا أمام المحكمة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويبدو أن النجمين يقضيان وقتا ممتعا في مهرجان البندقية السينمائي حيث يحضر كل منهما عرض فيلمه الجديد، ولكن مصوري المشاهير يراقبون المطارات الأسترالية تحسبا لوصول أحدهما أو كليهما بصورة مفاجئة.
وقال ديب مازحا أمس السبت في مؤتمر صحافي في مهرجان البندقية إنه «قتل وأكل كلبيه» بموجب أوامر من «رجل ضخم تفوح منه رائحة العرق من أستراليا».
في إشارة على ما يبدو إلى وزير الزراعة الأسترالي بيرنابي جويس الذي هدد في مايو (أيار) الماضي بقتل الكلبين «بستول» و«بو» إذا لم يعدهما ديب إلى كاليفورنيا.
وتحتجز الكلاب القادمة من الخارج عادة لعدة أشهر في الحجر الصحي في حال وصولها إلى أستراليا. ولم يتضح بعد لماذا تم توجيه اتهامات إلى هيرد بدلا من ديب، ولكن مسؤولي الجمارك قالوا أمام لجنة برلمانية في مايو الماضي إن ديب وقائد الطائرة يمكن أيضا أن يواجها اتهامات.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.