الملك سلمان يستقبل الرئيسين جورج دبليو بوش وبيل كلينتون

التقاهما في العاصمة واشنطن وتبادل معهما الأحاديث الودية والآراء حول القضايا المشتركة

الملك سلمان خلال لقائه الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان خلال لقائه الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون (تصوير: بندر الجلعود)
TT

الملك سلمان يستقبل الرئيسين جورج دبليو بوش وبيل كلينتون

الملك سلمان خلال لقائه الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان خلال لقائه الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون (تصوير: بندر الجلعود)

كانت مناسبة وصفت بأنها متميزة، عندما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مقر إقامته بالعاصمة الأميركية، كلاً من الرئيسين السابقين للولايات المتحدة جورج دبليو بوش، وبيل كلينتون، كلاً على حدة. وتبادل الجانبان خلال اللقاءين الأحاديث الودية والآراء حول عدد من المسائل.
وكانت لقاءات سابقة جمعت الملك سلمان بالرئيس الأميركي السابق جورج بوش، بيد أن أشهرها عندما زار الرئيس بوش السعودية في منتصف يناير (كانون الثاني) 2008، حينما كان خادم الحرمين الشريفين أميرًا لمنطقة الرياض، التقى خلالها الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهي تعد أكبر جولة لرئيس أميركي في منطقة الشرق الأوسط في ذلك الوقت.
واستقبل الملك سلمان بن عبد العزيز ضيف البلاد في مركز الملك عبد العزيز التاريخي الذي يزخر بكثير من المعالم الحضارية والثقافية والأثرية للبلاد في مختلف العهود، الذي ساهم خادم الحرمين الشريفين في تأسيسه، وشاهد الضيف العرضة السعودية التي أقيمت ترحيبا به وشارك فيها مع مضيفه أمير منطقة الرياض. كما قام والوفد المرافق له بجولة في المتحف الوطني، وتفقد جوانب قصر المربع التاريخي، التي شملت الديوانية، ومجالس الملك عبد العزيز، وشاهد معرضًا يتضمن صورًا للعلاقات التاريخية بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وشملت جولته في المركز قاعة الدولة السعودية الأولى والثانية، بينما توقف بوش طويلاً في قاعة الحج والحرمين الشريفين واطلع على هذا الركن المهم من أركان الإسلام ورأى التطور الذي عاشته مكة المكرمة منذ إنشاء الكعبة وحتى هذا العصر.
وزار الرئيس الأسبق بيل كلينتون السعودية عندما كان رئيسًا لبلاده في عام 1994، حينما التقاه الملك فهد بن عبد العزيز في حفر الباطن، كما زار المملكة عدة مرات بصفة شخصية، وشارك في عدد من الفعاليات الاقتصادية، من أشهرها منتدى جدة الاقتصادي في عام 2002.
حضر المقابلتين في واشنطن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل الجبير وزير الخارجية، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».