خادم الحرمين: اقتصادنا لن يتأثر بالأزمات

الملك سلمان : عملنا مع واشنطن 70 عاماً لمواجهة التهديدات * أصدر حزمة توجيهات لتسهيل عمل الشركات الأجنبية وتقديم الحوافز

الملك سلمان خلال إلقائه كلمة أمام منتدى الاستثمار في مجلس الأعمال السعودي - الأميركي في واشنطن (واس)
الملك سلمان خلال إلقائه كلمة أمام منتدى الاستثمار في مجلس الأعمال السعودي - الأميركي في واشنطن (واس)
TT

خادم الحرمين: اقتصادنا لن يتأثر بالأزمات

الملك سلمان خلال إلقائه كلمة أمام منتدى الاستثمار في مجلس الأعمال السعودي - الأميركي في واشنطن (واس)
الملك سلمان خلال إلقائه كلمة أمام منتدى الاستثمار في مجلس الأعمال السعودي - الأميركي في واشنطن (واس)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قوة الاقتصاد السعودي في مواجهة الأزمات، ومنها انخفاض أسعار النفط.
وقال الملك سلمان، خلال كلمته التي ألقاها في حفل عشاء منتدى الاستثمار الذي أقامه مجلس الأعمال السعودي الأميركي في العاصمة واشنطن، الليلة قبل الماضية، على هامش زيارته إلى الولايات المتحدة التي بدأها الخميس، إن الاقتصاد السعودي يتمتع بـ«مقومات يستطيع بها مواجهة الظروف الاقتصادية والأزمات الإقليمية والدولية، ومن أهمها التغلب على التحديات التي يفرضها انخفاض أسعار النفط على اقتصادنا».
كما شدد خادم الحرمين على أن السعودية، باعتبارها منتجا رئيسيا للبترول، «كانت ولا تزال تحرص على استقرار الاقتصاد العالمي ونموه بما يوازن بين مصالح المستهلكين والمنتجين، ويعزز الاستثمار في قطاعات الطاقة المختلفة».
إلى ذلك، أكد الملك سلمان إن الرياض وواشنطن عملتا خلال الـ70 عاما المنصرمة، جنبا إلى جنب لمواجهة كل التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. ودعا الشركات الأميركية إلى الاستثمار بفعالية في السعودية.
وكان خادم الحرمين قد عقد قمة {تاريخية} مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، مساء أول من أمس، أكدا فيها عمق العلاقات بين البلدين.
وبشأن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أعلن الملك سلمان خلال المنتدى عن إصداره حزمة توجيهات إلى وزارة التجارة والصناعة، والهيئة العامة للاستثمار بدراسة كل الأنظمة التجارية والاستثمارية بغرض تسهيل عمل الشركات العالمية، وتقديم الحوافز بما فيها العمل المباشر في الأسواق السعودية.
من جهة أخرى، استقبل الملك سلمان، في مقر إقامته بالعاصمة الأميركية، الرئيسين السابقين للولايات المتحدة جورج دبليو بوش، وبيل كلينتون، كلاً على حدة. كما استقبل سفراء الدول العربية لدى الولايات المتحدة، يتقدمهم عميد السلك العربي سفير الكويت الشيخ سالم عبد الله بن جابر الصباح، وعددًا من الشخصيات الإسلامية.
....المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية