صغير الباندا العملاقة في واشنطن بصحة جيدة ويزداد وزنًا

بعد إجراء فحص شامل في حديقة حيوان العاصمة الأميركية

صغير الباندا العملاقة في واشنطن بصحة جيدة ويزداد وزنًا
TT

صغير الباندا العملاقة في واشنطن بصحة جيدة ويزداد وزنًا

صغير الباندا العملاقة في واشنطن بصحة جيدة ويزداد وزنًا

قالت حديقة الحيوان القومية الأميركية الجمعة إن صغير دبة الباندا العملاقة مي شيانغ بصحة جيدة ويزداد وزنا بسرعة.
وصغير الدبة هو أحد اثنين من الباندا وضعتهما يوم 22 أغسطس (آب) شيانغ التي تعد نجمة تجتذب السياح للعاصمة الأميركية. ونفق الدب الأصغر سنا الأسبوع الماضي لإصابته بالتهاب رئوي، وقالت حديقة الحيوان يوم الأربعاء إن الفحوص أظهرت أن صغير الباندا الذي بقي على قيد الحياة بصحة جيدة.
وقالت الحديقة عبر «تويتر»: «تمكن أطباؤنا البيطريون من إجراء فحص شامل لصغير الباندا العملاقة يوم الأربعاء. إنه بصحة جيدة ويزن 5.‏287 غرام».
وزاد وزن صغير الباندا بنسبة 83 في المائة منذ أن تم وزنه يوم الجمعة. وعرضت حديقة الحيوان القومية لقطات فيديو مدتها 15 ثانية ويظهر فيها أحد العاملين وهو يضع قفازا ويمسك بصغير الباندا الذي يغلب على جسده اللون الوردي. وظهر على جسد الصغير بعض الفرو الأبيض وبصيص للهالة السوداء حول العينين التي تميز دب الباندا.
وأبو التوأمين هو دب الباندا العملاق تيان تيان الذي أنجبهما باستخدام التلقيح الصناعي. وجذبت ولادتهما انتباه العالم لأن دب الباندا العملاق من أبرز الأنواع المعرضة للانقراض في العالم.
وقال مسؤولون إن الصغير سيبقى بعيدا عن الأعين حتى يناير (كانون الثاني) ولم يتم اختيار اسم له حتى الآن. وكانت الدبة مي شيانغ وضعت من قبل صغيرين بقيا على قيد الحياة.
وموطن الباندا الطبيعي هو سلسلة جبال في وسط الصين وتتسم بضعف معدلات التكاثر، لا سيما في حالة الأسر، ويوجد نحو 1600 دب باندا مسجل في العالم تعيش في الحياة البرية ونحو 300 تعيش في الأسر معظمها في الصين.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.