مقتل أربعة جنود ليبيين باشتباكات في درنة مع تنظيم داعش

مقتل أربعة جنود ليبيين باشتباكات في درنة مع تنظيم داعش
TT

مقتل أربعة جنود ليبيين باشتباكات في درنة مع تنظيم داعش

مقتل أربعة جنود ليبيين باشتباكات في درنة مع تنظيم داعش

أعلن مسؤولون عسكريون ليبيون مقتل أربعة جنود من قوات الجيش المساندة للحكومة المعترف بها دوليا، في اشتباكات مع تنظيم داعش، قرب مدينة درنة شرق ليبيا.
قال مسؤولون عسكريون ليبيون إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين تنظيم داعش ووحدات من الجيش المؤيد للحكومة المعترف بها دوليا قرب مدينة درنة بشرق ليبيا، أمس (الجمعة)، مما أدى إلى مقتل أربعة جنود.
وأضاف المسؤولون إن ثلاثة جنود أصيبوا أيضًا خلال القتال مع تنظيم داعش خارج مدينة درنة الواقعة شرق مدينة بنغازي.
وقال ناصر الحاسي المتحدث باسم القوات الجوية الليبية المؤيدة للحكومة المعترف بها دوليا التي تتخذ من الشرق مقرًا لها إن القوات الجوية هاجمت أيضًا أهدافًا يُشتبه بأنها تابعة لتنظيم داعش في بنغازي.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.